كواحد من أفضل الجراحين في طهران لدى د. رضواني أكثر من 28 سنة من الخبرة، وقد أجرى أكثر من 10,000 عملية حتى الآن وخاصة العمليات الجراحية بالمنظار وعملية الفتق الحجابي وعمليات إنقاص الوزن وعملية القناة الصفراوية وعمليات طب التوليد، وبينما يكمن تركيزه السريري على عملية تكميم المعدة وعلى الجراحة التنظيرية فهو أيضاً من بين القليل من الجراحين المتميزين في جراحات الفتق.
الدكتور مجيد رضواني متحمس حيال استخدام أحدث التقنيات والتجهيزات من أجل تقليل المخاطر الصحية أثناء العمليات، ونظراً للخبرة د. رضواني العالية في هذا المجال فقد حقق هدفه في تحقيق نسبة وفيات تساوي الصفر في عملياته حتى الآن، وهو يعتقد أن التكنولوجيا تسمح لنا بأن نتجاوز المخاطر الصحية أثناء العمليات ونجري عمليات قليلة التوغل للمرضى.
إن الدكتور رضواني معروف بدقته وحدة ذهنه أثناء علاجه المرضى، ونظراً لخبرته العالية ومعرفته القيمة وميله لتقديم الدعم والاستشارة لمرضاه قبل العملية وبعدها فإن لدى د. رضواني شعبية واسعة بين المرضى على امتداد البلاد بل وعلى مستوى العالم أيضاً.
إن أهم أولويات د. رضواني هي الحصول على نتائج أمثلية من العمليات وتقديم التعليمات للمرضى ليمروا بفترة نقاهة سلسة وسهلة ووضع أمان ورفاهية المرضى في المقام الأول وتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمرضى قبل العملية وبعدها، وليحقق ذلك فإن يؤسس علاقة طيبة مع مرضاه ويعطيهم رأيه بمحبة ونزاهة حول كامل سيرورة العملية، وسلوكه الودي وحساسيته تجاه المرضى قد جعلاه جراحاً متميزاً في هذا المجال، فهو يستمع بعناية للمرضى ويفهم هواجسهم ليقدم العلاج المناسب لكل مريض والمتمركز حول احتياجاته والمخصص لحالته.
الدكتور رضواني عضو فعال في العديد من الجمعيات بما في ذلك جمعيات جراحي المنظار الإيرانية والاتحاد الدولي لجراحي البدانة واضطرابات الاستقلاب (IFSO)، وقد ألقى محاضرات في العديد من الملتقيات الوطنية والدولية ليرفع مستوى الوعي حول حاجة الجراح للتآلف مع أحدث التقنيات وأكثرها موثوقية من أجل تجنب المضاعفات الجراحية، كما كتب ونشر أيضاً عدداً كبيراً من المقالات العلمية في المجلدات المحلية المرموقة مثل المجلة الإيرانية للجراحة.
بعيداً عن حياته المهنية وشغفه الإنساني فإن د. رضواني زوج مخلص وأب رائع لأطفاله، وقد أمضى طفولته في دزفول في جنوب إيران ثم انتقل إلى طهران لمتابعة دراساته الأكاديمية.