القسطرة العلاجية في ايران
جراحة الأوعية الدموية بأسعار معقولة تجريها لكم
آريا مدتور عند أفضل الأطباء وفي أرقى المستشفيات في ايران
القسطرة العلاجية في ايران
جراحة الأوعية الدموية بأسعار معقولة تجريها لكم
آريا مدتور عند أفضل الأطباء وفي أرقى المستشفيات في ايران
عندما يقوم عائق ما باعتراض انسياب الدم إلى العضلة القلبية فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو إلى ألم في الصدر لا يمكن احتماله، عندها تكون جراحة الأوعية الدموية هي الطريقة الأكثر فاعلية لتجنب الحالة بأقل المضاعفات، حيث يستخدم اختصاصيو القلب الايرانيون المهرة تقنيات حديثة لإجراء عمليات قسطرة علاجية فعالة للحصول على أفضل النتائج.
إن جراحة الأوعية الدموية (القسطرة العلاجية) التي تدعى أحياناً وضع دعامة (شبكة القسطرة) هي عملية فتح الشرايين المسدودة وتعزيز جريان الدم، حيث يمكن للجراحة محدودة التوغل أن تفتح الأوعية الدموية بفعالية لأكثر من 90% من المرضى. مع أن الجراحة ناجحة إلى حد بعيد لكنها تكلف مبلغاً كبيراً، لذلك ولتقليل التكاليف فإن العديد من المرضى يختارون إجراء جراحة الأوعية الدموية في الخارج في بلدان أسعارها معقولة. من بين كل الوجهات الطبية التي يمكن للمرء أن يخضع للعملية فيها فإن ايران هي وجهة مفضلة لعدد كبير من الناس. تابع القراءة لتكتشف أكثر عن جراحة الأوعية الدموية ولماذا تغري ايران آلاف مرضى القلب والاوعية الدموية.
إن جراحة الأوعية الدموية هي معالجة تتضمن معالجة الشرايين المتضيقة أو المسدودة، ذلك أن الشرايين هي الأوعية الدموية الأساسية المنتشرة في الجسم والتي تزود الأوكسجين لأعضاء الجسم، الأنواع المختلفة من الشرايين تتضمن ما يلي:
يمكن أن تتراكم مواد متنوعة في الدم على مدى سنين وتشكل طبقة على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، وعندما يتضيق الشريان عبر تراكم اللويحات فإنه تتم إعاقة جريان الدم بحيث لا يمكن للأوعية الدموية حمل كمية كافية من الأوكسجين إلى القلب أو إلى الأعضاء الأخرى. هذه الحالة تدعى الشريان المسدود أو تصلب الشرايين ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات تهدد الحياة مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية وتستدعي إجراء القسطرة لتوسيع الشرايين بدون جراحة.
عادة لا يظهر تصلب الشرايين أعراضاً أولية، وعندما تحدث الأعراض فهذا يعني أن اللويحة قد نمت كثيراً لدرجة أنها تقيد جريان الدم، ويمكن أن تختلف الأعراض بحسب أيٍّ من هذه الشرايين قد سد في الجسم، فمثلاً يمكن أن يؤدي الشريان السباتي المتضيق إلى الخدر أو الصداع أو الضعف أو صعوبة التنفس أو الشلل، بينما الأعراض الشائعة لانسداد الشريان التاجي تشمل ألم الصدر والسعال والإقياء.
وبسبب عوامل وراثية مثلاً فإن المخاطر تكون أعلى بالنسبة لبعض الناس في تتطور أمراض القلب والأوعية الدموية لديهم، فإذا كانت هذه الحالات تحدث في عائلتك أيضاً بإمكانك الاستفادة من التشخيص المبكر عبر إجراء فحوصات معينة:
خلال العملية التي يمكن أن تستغرق ما بين نصف ساعة إلى ثلاث ساعات يدخل الجراح أنبوباً دقيقاً (قسطرة) داخل الوعاء الدموي لإزالة الانسداد، أما بالنسبة لجراحة الشريان التاجي فيتم إدخال قسطرة القلب عن طريق الفخذ (وبالتحديد منطقة الأربية في أعلى الفخذ) أو عن طريق اليد.
وحالما تكون القسطرة داخل الشريان يوجهها الجراح باتجاه الانسداد، ويمكن إنجاز هذا عبر حقن صباغ سائل خاص في مجرى الدم لمساعدة الجراح على إيجاد السدادة من خلال صورة الأشعة، هذه هي نفس الطريقة المستخدمة للتشخيص خلال تخطيط الأوعية الدموية عبر القسطرة التشخيصية.
القسطرة هي سلك رفيع مع بالون في رأسه، يكون البالون مفرغاً في البداية ويتم نفخه عندما يصل إلى الانسداد، وعبر تفريغه سيضغط اللويحات باتجاه الجدار الداخلي للوعاء الدموي موسعاً الشريان.
في معظم الحالات يتم إجراء جراحة الأوعية الدموية بشكل مترافق مع وضع دعامة، وهي عبارة عن إبقاء أنبوب شبكي سلكي صغير يدعى الدعامة في المنطقة المسدودة من الشريان، ففي حين يمكن لجراحة الأوعية بالبالون أن تدعم فتح الشريان عبر الضغط على اللويحة باتجاه الجدران الداخلية للوعاء فإنه يمكن لوضع دعامة القسطرة القلبية أن يحافظ على بقاء الشريان مفتوحاً عبر التصاقها بجدران الوعاء الدموي ومنع الشريان من التضيق.
من الممكن إجراء جراحة الأوعية الدموية دون وضع دعامة إلا أنه بالنسبة لمعظم المرضى يمكن للدعامة أن تقدم لهم نتائج أفضل، مع ذلك فالقرار باستخدام الدعامات خلال جراحة الأوعية يعود كلياً لطبيبك الاختصاصي بأمراض القلب المطلع جيداً على حالتك، حيث يمكن أن يقدم أفضل حل بناءً على خبرته.
قد يبدو السفر إلى بلد آخر من أجل جراحة القلب والأوعية الدموية مخاطرة خصوصاً عندما تكون الوجهة بلداً تصوره وسائل الإعلام على أنه خطر وغير مستقر. ما لا تخبرك به وسائل الإعلام فعلياً هو أن ايران هي إحدى أكثر البلدان موثوقية فيما يتعلق بالرعاية الطبية وعمليات القلب والأوعية الدموية على وجه الخصوص، وهذه هي الأسباب:
تصنف ايران بين أفضل عشر بلدان في جراحات القلب والأوعية الدموية في العالم، وكونها في أعلى القائمة يعني أن البلد يتمتع بوجود اخصائيي قلب ذوي كفاءة عالية ومستشفيات حديثة مجهزة بأحدث التجهيزات والمرافق، فاختيار بلد ذي أداء واضح من حيث الرعاية الطبية يضمن نتائج رائعة ومضاعفات أقل وشفاءً أسرع.
الجراحون الايرانيون معروفون على نحو واسع بخبرتهم وتفانيهم، وفي مجال طب القلب والأوعية الدموية فقد ساهم أخصائيو القلب الايرانيون بتقدم ملحوظ، وكونهم قد نالوا شهادات الزمالة من أهم أكثر الجامعات شهرة في ايران وحول العالم فإن الجراحين الايرانيين مصممون على تقديم الحد الأقصى من الرضى للمرضى.
مع أكثر من خمسين ألف جراحة قلبية يتم إجراؤها كل عام فإن المستشفيات الايرانية تجري عمليات الجراحة القلبية أكثر من أي بلد في الشرق الأوسط إلى حد بعيد، ويعود هذا في جزء كبير منه إلى حقيقة أن أعداداً كبيرة من الناس من مختلف القوميات يسافرون إلى ايران من أجل معالجات جراحة القلب والأوعية. لا تفتخر المستشفيات الايرانية بأفضل هيئة طبية فقط إلا أنها تتمتع أيضاً بتقنيات عالمية المستوى على غرار الدول المتطورة.
تأتي الجودة العالية للخدمات بأسعار رخيصة جداً أيضاً، وكبلد باقتصاد مقاوم نوعاً ما فإن التكلفة الإجمالية لأية عملية في ايران معقولة جداً، حيث أن عدداً قليلاً من البلدان يمكنه أن يوفر رعاية طبية فعالة ومُرضية بمثل هكذا سعر رخيص، أضف هذا إلى حقيقة أنه عبر آريا مدتور بإمكانك إيجاد أكثر الأسعار التنافسية في العروض الشاملة التي تتضمن الإقامة والتنقل والمترجم وغيرها.
حالما يتم ترتيب كامل رحلتك من قبل آريا مدتور بإمكانك أن تكون مرتاحاً وتركز انتباهك على أكثر مظاهر رحلتك أهمية وهي العملية نفسها، ولدى وصولك سيكون هناك مترجم بانتظارك كي يصطحبك ويأخذك إلى الفندق، فبعد التسجيل في الفندق وأخذ استراحة بإمكانك زيارة طبيب القلب في موعد ووقت محددين، فالبرنامج الكامل مرتب مسبقاً لذلك ستكون لديك رحلة خالية من المتاعب.
ستكون عادة قادراً على الطيران بعد يومين من الجراحة، ولكن عدد الأيام الدقيق لإقامتك سيختلف بناءً على ما يقترحه الاختصاصي لك، لذلك قد تضطر إلى التوقف عن العمل أسبوعاً في حالة زيادة مدة الإقامة.
الوقت الطبيعي للشفاء بعد جراحة الأوعية هو أسبوعان إلا أنه يمكن أن يختلف الوقت حسب حالتك، ومن المهم أن تنتبه جيداً لتناول الأدوية الموصوفة واتباع تعليمات طبيبك فيما يتعلق بتقليل نشاطاتك في الأسابيع القليلة الأولى. وعموماً سيتم إرشادك باتباع النصائح الأساسية بعد جراحة الأوعية الدموية:
ينصح بعد انتهاء فترة الراحة بعد عملية القسطرة أن تقوم بإجراء بعض التغييرات لنمط حياتك وروتينك اليومي كي تعزز النتائج طويلة الأمد لعملية القسطرة العلاجية للقلب التي خضعت لها، فنمط الحياة الذي يتضمن التدخين وزيادة الوزن يمكن أن يزيد مخاطر عودة إشكالات القلب. وهذه بعض النصائح التالية لمساعدتك على المحافظة على منظومة قلبية وعائية صحية:
بإمكان فوائد القسطرة القلبية والشريانية أن تتفوق بالتأكيد على مخاطرها، وهذه بعض المخاطر النادرة جداً لكنها محتملة:
أثناء عملية الأوعية الدموية يتم إدخال أنبوب رفيع يدعى القسطرة من خلال جرح صغير في ساقك أو ذراعك، قد تشعر ببعض الضغط بسبب حركة القسطرة لكنك لن تعاني من أي ألم حاد.
هل جراحة القسطرة خطيرة؟
جراحة الأوعية الدموية هي عملية غير واسعة التوغل ترافقها مضاعفات قليلة، وتعتبر العملية إجمالاً جراحة آمنة نسبياً قياساً بالمعالجات القلبية والوعائية الأخرى مثل جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي في القلب.
كم نسبة نجاح عملية الاوعية الدموية؟
مع أحدث التقنيات فإن معدلات النجاح قد ازدادت بشكل كبير، وفي الحقيقة وجدت دراسة أن المرضى يمكن أن يحصلوا على نتائج ناجحة في حوالي 90% من الحالات.
هل عملية القسطرة مؤلمة؟
أثناء عملية الأوعية الدموية يتم إدخال أنبوب رفيع يدعى القسطرة عبر شق صغير في ذراعك أو رجلك، قد تشعر ببعض الضغط بسبب حركة القسطرة لكنك لن تعاني من أي ألم حاد.
ما هي تكلفة عملية الاوعية الدموية في ايران؟
تكلفة عملية القسطرة العلاجية في ايران منخفضة كثيراً عن معظم البلدان، وبالطبع تختلف الأسعار تبعاً للخدمة التي تتلقاها ونوع جراحة الأوعية التي تخضع لها، ولكي نقدم لك رقماً تقريبياً فإن تكلفة الجراحة النموذجية للأوعية في ايران هي حوالي 5,000$. أرسل لنا رسالة عبر الاستمارة أدناه كي تحصل على عرض سعر حديث للقسطرة العلاجية في ايران.
هل عملية القسطرة مؤلمة؟
أثناء عملية الأوعية الدموية يتم إدخال أنبوب رفيع يدعى القسطرة عبر شق صغير في ذراعك أو رجلك، قد تشعر ببعض الضغط بسبب حركة القسطرة لكنك لن تعاني من أي ألم حاد.