استئصال اللوزتين واللحمية في ايران
تخلص من لوزتي الحلق والناميات التي تسبب لك المشاكل
في أفضل المستشفيات في ايران بأسعار مناسبة
استئصال اللوزتين واللحمية في ايران
تخلص من لوزتي الحلق والناميات التي تسبب لك المشاكل
في أفضل المستشفيات في ايران بأسعار مناسبة
إنها مفيدة لحماية جسمك من الأمراض إلا أنها أحياناً تسبب مشكلة بحد ذاتها وتكون ضارة أكثر مما هي مفيدة. إننا نتحدث عن لوزتي الحلق وهي عبارة عن زوج من الكتل النسيجية اللينة المتوضعة خلف الحنجرة وهي جزء من نظامنا المناعي. ولحسن الحظ يمكن أن يتم استئصال اللوزتين دون أن يتأثر النظام المناعي كثيراً، فإذا كنت تعاني من مشكلة ما في اللوزتين وتبحث عن استئصال اللوزتين واللحمية في ايران بأسعار معقولة فلا تتردد بملء الاستمارة أعلاه من أجل الحصول على التفاصيل، أيضاً تابع القراءة لتتعلم أكثر عن استئصال اللوزتين والناميات.
استئصال اللوزتين هي عملية شائعة يجريها متخصص أذن وأنف وحنجرة في ايران، فالمتخصصون في مجال الأذن والأنف والحنجرة مدربون تدريباً جيداً لإجراء استئصال اللوز للأطفال وللكبار على حدٍّ سواء كما يوجد الكثير من المستشفيات في ايران التي تجري جراحة إزالة اللوزتين.
بفضل جراحي الأذن والأنف والحنجرة الماهرين والمرافق الطبية ذات الطراز الأول في ايران إضافة إلى التكلفة المنخفضة لخدمات الرعاية الصحية (بما فيها استئصال اللوزتين واستئصال الزوائد الأنفية) يختار العديد من الأشخاص ايران لإجراء عملية اللوز لهم أو لأطفالهم، وباختصار فإن الجراحين المحترفين والمستشفيات المتقدمة والأسعار المعقولة هي الأسباب الثلاثة الرئيسية التي تجعل ايران خياراً مناسباً لأولئك الذين يريدون إجراء استئصال اللوزتين في الخارج.
استئصال اللوزتين مثلما يوحي اسمها هي عبارة عن إزالة جراحية للوزتين اللتين هما طبقات حماية شكلها بيضوي تتوضع خلف الحلق (البلعوم)، وغالباً ما يتم إجراء هذه العملية للأطفال من جراء تكرر حدوث التهاب وإنتان متواصلين للوزتين (التهاب اللوزتين) إلا أنه يمكن استخدامها لمعالجة اضطرابات النوم ومشاكل التنفس التي تسببها ضخامة حجم اللوزتين، وإذا أزيلت الزوائد اللحمية الأنفية معها في نفس الوقت فإن العملية تدعى باسم استئصال اللوزتين والناميات.
تقنياً توجد ثلاثة أنواع للوزتين: اللوزتان الحنكيتان واللوزتان البلعوميتان (اللحميتان) واللوزتان اللسانيتان، فاللوزتان الحنكيتان – اللتان تدعيان أحياناً باسم اللوزتين الحلقيتين لكنهما غالباً ما تدعيان باسم اللوزتين فقط – هما كتلتان صغيرتان مفصولتان عن النسيج اللمفاوي تتوضعان في جذر اللسان خلف الحلق، وهما نوع اللوزتين الوحيد الذي يمكن رؤيته مباشرة عندما نفتح فمنا.
عندما نتحدث عن اللوزتين فنحن عادة ما نعني هذا النوع الأول، ويشير استئصال اللوزتين إلى إزالة هذا النوع من اللوزتين، فاللوزتان هما جزء من الجهاز اللمفاوي للجسم الذي بدوره هو جزء من النظام المناعي، حيث تتصرف اللوزتان كحاميتين للجسم مما يعني أنهما تمنعان الفيروسات والبكتريا الضارة من الدخول إلى الجسم عبر التجويف الفموي، وهما تحتويان أيضاً على خلايا مناعية تنتج مضادات التهاب لقتل الجراثيم ومنع إنتانات الحلق والرئة.
لدى الزوائد الأنفية – التي تدعى أيضاً باسم اللحمية أو الناميات – نفس وظائف اللوزتين الحنكيتين، وهي تتوضع في نهاية التجويف الأنفي خلف سقف الحنك اللين. بشكل طبيعي تنكمش الزوائد الأنفية عند نمو الأطفال وغالباً ما تختفي كلياً بمرور الوقت عندما يصلوا سن البلوغ.
غالباً ما يتم إجراء استئصال اللوزتين لدى الأطفال إلا أنه قد يحتاج أي شخص في أي عمر لإجراء العملية، حيث يتم إجراء عمليات استئصال اللوزتين للأشخاص الذين يعانون من أي نوع من أمراض اللوزتين التي لم تستجب للمعالجات غير الجراحية، وأحد الدواعي الرئيسية لإجراء عملية استئصال اللوزتين هو التهاب اللوزتين وهو مصطلح طبي يشير إلى أي نوع من أنواع الالتهابات والإنتانات الجرثومية أو الفيروسية الحاصلة في اللوزتين بما فيها الحلق المتقرح الحاد الذي يدعى باسم الحلق الملتهب.
بالرغم من ذلك لا يعني أول حدوث لالتهاب اللوزتين أنك بحاجة إلى استئصال اللوزتين، حيث ينصح بالجراحة عادة للحالات التي يتم فيها حدوث التهاب اللوزتين لسبع مرات على الأقل في السنة أو خمس مرات في كلٍّ من السنتين الأخيرتين.
ليس استئصال اللوزتين معالجة للوزتين فقط، فالأشخاص الذين يعانون من إحدى المشاكل التالية يمكن أن يكونوا أيضاً مرشحين لهذه العملية:
رغم أن اللوزتين ليستا عديمتي الفائدة كما كان يعتقد منذ سنوات إلا أنها أحياناً ما تصبح مزعجة جداً بحيث لا غنى عن استئصالهما.
وتماماً مثل اللوزتين يمكن أن تصبح الزوائد الأنفية غير سليمة وتسبب مشاكل أحياناً، وفي الحالات التي لا يمكن معالجة أمراض اللحمية بالبدائل غير الجراحية كالمضادات الحيوية فإنه يبقى استئصال اللحمية خياراً أخيراً يمكن إجراؤه مع عملية اللوز أو من دونه، حيث ينصح عادة باستئصال الناميات للأشخاص الذين يعانون من الأمراض التالية:
سيسألك طبيبك عن الأدوية أو المكملات التي تتناولها بما فيها الفيتامينات والمكملات العشبية والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة مثل الأسبرين، وغالباً ما يطلب الأطباء من المرضى إيقاف تناول أدوية معينة قبل عملية استئصال اللوزتين بعدة أيام.
على سبيل المثال سيطلب منك على الأرجح إيقاف تناول الأدوية المضادة للالتهاب بما فيها الأسبرين والإيبوبروفن والنابروكسين إضافة إلى مكملات تحتوي St. John’s Wort وGinkgo biloba قبل أسبوعين من الجراحة.
يمنع تناول الأدوية المضادة للالتهاب قبل عملية استئصال اللوز واللحمية لأنها تزيد النزف خلال العملية، فإذا كنت تخطط لإجراء جراحة استئصال اللوزتين واللحمية في ايران عن طريق آريا مدتور فإن المنسق الشخصي الخاص بك سيشرح لك المسموح والممنوع اللذين عليك اتباعهما قبل عدة أيام من موعد جراحتك.
علاوة على ذلك سيسألك طبيبك عن سجلك التاريخي الطبي وردود الفعل أو الحساسية التي تعاني منها بسبب أدوية معينة بالإضافة إلى السجل التاريخي لمشاكل النزف أو المشاكل المتعلقة بالتخدير لدى عائلتك.
تحتاج أيضاً إلى أن تكون صائماً قبل الذهاب لإجراء الجراحة اعتباراً من منتصف الليلة التي تسبق يوم الجراحة، ما يعني أنه عليك ألا تشرب أو تأكل أي شيء بعد منتصف الليل.
من المهم جداً أن تخطط مسبقاً لفترة النقاهة بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين في البيت، واحرص على أن ترتب مع أحد ما من أجل أن يعتني بك ويساعدك في أعمالك اليومية الروتينية وأن يحضِّر وجبات الطعام خلال أول يومين بعد جراحتك.
لا يعرف الطفل ذو السنوات الثلاثة أو الأربعة أي شيء عن استئصال اللوزتين وهنا تكمن مسؤولية الوالدين في مساعدة أطفالهم على الاستعداد للجراحة، فإذا كان طفلك سيجري جراحة إزالة اللوزتين وبعيداً عن النقاط التحضيرية التي أشير إليها أعلاه فأنت بحاجة لإجراء خطوات أخرى باعتبارك أحد الوالدين لمساعدة طفلك حتى يكون مستعداً لإجراء استئصال اللوزتين، وإليك هنا بعض النصائح من أجل تحضير طفلك لإجراء الجراحة:
يتم إجراء جراحة استئصال اللوزتين أو استئصال اللوزتين والناميات تحت التخدير العام، ما يعني أن المريض سيكون نائماً ولن يشعر بأي شيء أثناء إجراء العملية، وعادةً ما تكون عملية استئصال اللوزتين عملية خارجية لأنها لا تتطلب البقاء في المستشفى حتى الصباح بالنسبة للبالغين، لكن قد يتحاج الأطفال لقضاء ليلة في المستشفى. تستغرق عملية استئصال اللوزتين أقل من ساعة ويمكن أن يذهب المريض إلى البيت بعد ساعتين أو أربع ساعات من العملية إذا لم تكن هناك حاجة للبقاء في المستشفى.
يعتمد الجراحون تقنيات مختلفة لإجراء عملية اللوزتين واللحمية، وإحدى التقنيات الشائعة تَستخدم المشارط وتدعى طريقة ”تشريح السكين الحادة (الفولاذية)“، إلا أن بعض الجراحين يفضلون استخدام طرق أخرى تشمل الكي (الحرق) أو الاهتزازات بالموجات فوق الصوتية أو بالليزر أو درجة الحرارة الباردة (استئصال اللوزتين بالتبريد). لا يوجد كبير اختلاف بين هذه التقنيات كما أن نتائج كافة هذه التقنيات وفترة النقاهة بعدها هي نفسها تقريباً.
بعد إتمام العملية يؤخذ المريض إلى عرفة الإنعاش ليتم الاعتناء به، وحالما يزول تأثير التخدير ويعود المريض إلى وعيه فإنه قد يشعر بالاعتلال وحتى الإقياء الناتج عن التخدير وهذا أمر شائع.
يوجد بعض الانزعاج والألم بعد عملية استئصال اللوزتين واللحمية، وقد يعاني المريض من الحلق المتقرح والألم في الفك أو الرقبة أو الأذنين وكذلك من صعوبة البلع بعد استئصال اللوزتين، لذلك فالحصول على الكثير من الراحة خلال الأيام الأولى بعد الجراحة ضروري لقضاء نقاهة مريحة، ويجب على المرضى أيضاً شرب كميات كافية من الماء للمحافظة على رطوبة جسمه لأنها تعتبر ضرورية لقضاء فترة شفاء جيدة.
يجب على المرضى الذين خضعوا لاستئصال اللوزتين تجنب أكل الأطعمة الساخنة والحارة والقاسية والمقددة (مثل الأطباق الفرنسية) لأيام قليلة بعد الجراحة لمنع الضرر في مناطقهم الجراحية، وبدلاً من ذلك ينصحون بتناول الأطعمة الطرية واللينة مثل البطاطا المهروسة والحساء الصافي وعصير التفاح والمثلجات والجيلي لأنها سهلة البلع، لكن وبما أنه يجب تجنب منتجات الألبان خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى بعد الجراحة فإن على المرضى أن يختاروا المثلجات التي لا تحتوي على الحليب.
قد يعاني المرضى من الشخير خلال أول أسبوعين بعد استئصال اللوزتين أو استئصال الزوائد الأنفية وهذا أمر طبيعي لا يستدعي للقلق، إلا أنه عليك التواصل مع الطبيب إذا استمر لأكثر من أسبوعين أو إن كنت تعاني من مشاكل في التنفس بعد مرور نفس الفترة من الزمن، أيضاً أطلب الرعاية الطبية إذا كنت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة ونزيف (البقع الداكنة من الدم في الفم أو الأنف أمور طبيعية).
تستغرق فترة الشفاء من عملية استئصال اللوزتين 10 أيام إلى 14 يوماً بالنسبة للأطفال إلا أنها تستغرق وقتاً أطول قليلاً عند الكبار، ويمكن أن يعود مرضى استئصال اللوزيتن إلى العمل في غضون أسبوعين.
كل جراحة تنطوي على خطورة محتملة، واستئصال اللوزتين ليس استثناءً، ومع ذلك وبفضل التقنيات الجراحية المتقدمة والتكرار الكبير لإجراء جراحتي استئصال اللوزتين واللحمية فإنهما تعتبران آمنتين عادةً، وفيما يلي معظم المضاعفات الشائعة التي قد تحدث بعد استئصال اللوزتين أو استئصال الناميات:
كم تكلف عملية استئصال اللوزتين في ايران؟
يبدأ سعر عملية استئصال اللوزتين واللحمية في ايران بنحو 700$ وهو سعر يعتبر معقولاً مقارنة بالتكاليف في بلدان أخرى، حيث تكلف عملية استئصال اللوزتين في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال بين 3,200$ و8,500$ كما أن تكلفة عملية استئصال اللوزتين في تركيا تساوي وسطياً 3,000$.
يرجى التواصل معنا لتعرف المزيد عن أسعار استئصال اللوزتين واستئصال الزوائد الأنفية واستئصال اللوزتين واللحمية معاً في ايران.
ما هو تأثير استئصال اللوزتين على المناعة؟
ليس لاستئصال اللوزتين أو الزوائد الأنفية اضرار قصيرة الأمد ملحوظة على المناعة تجاه الأمراض، ومع ذلك توحي دراسات حديثة بأن إزالة اللوزتين يمكن أن تؤثر سلبياً على نظامنا المناعي على المدى الطويل بما في ذلك التعرض لخطر أعلى للإصابة بمرض في جهاز التنفس، ورغم هذا لا يوجد دليل دامغ على أنه يمكن أن يضعف استئصال اللوزتين واستئصال الزوائد الأنفية نظامنا المناعي.
هل استئصال اللوزتين مؤلم؟
نظراً لأنها تتم تحت التخدير العام فلن تشعر بأي ألم خلال الجراحة لكن حالما تعود إلى وعيك فإنك ستشعر ببعض الألم في حلقك ورقبتك، إلا أنه يمكن السيطرة على الألم الذي يلي عملية استئصال اللوزتين بتناول أدوية مسكنة للألم حسبما يصفها لك طبيبك.