في عالم يبحث فيه الناس لأيام وأيام عن منتجهم المطلوب ويشترونه من متجر يبعد آلاف الأميال عن مكان سكنهم فإن السفر إلى بلد آخر من أجل هدف جدي مثل شفط الدهون بالليزر ليس أمراً غريباً مطلقاً، وخاصة إذا كان البلد المختار معروفاً بالخبرة الكبيرة لجراحيه وبالأسعار المعقولة لخدماته، لذلك لم لا تتخلص من جيوبك الدهنية في ايران؟

شفط الدهون بالليزر: كل ما تحتاج معرفته

ايران متفوقة على العديد من البلدان الأخرى في كل ما يتعلق بالتجميل، وخاصةً فإن اسعار عمليات شفط الدهون بالليزر في ايران المعقولة والجودة العالية للعملية تحفزان العديد من الناس على السفر إلى هذا البلد.

تابع القراءة لتكتشف لماذا يختار الناس هذا البلد لإجراء عملية نحت أجسامهم فيه بالإضافة إلى شرح ما تتضمنه العملية وما هي تكلفتها بالإضافة إلى أمور عديدة أخرى.

أولاً دعونا نرى ما هو شفط الدهون بالليزر!

لقد مرت سنوات منذ تم تقديم تقنية شفط الدهون الموثوقة بشكل واسع لتساعد على تحقيق رغبة أولئك الذين يريدون الحصول على أجسام أكثر نحافة وذلك من الرجال والنساء على حد سواء، وغالباً ما كان ينظر إلى العملية على أنها عملية سحرية ذلك أنها تحقق نتائجها بدون وقت يذكر تقريباً. مع ذلك فقد كان لها عيوبها ونواقصها.

إن ظهور تقنية شفط الدهون بالليزر المصممة حديثاً – أو ما يدعى أيضاً باسم سمارت ليبو – فتح آفاقاً جديدة للذين يرغبون بالتخلص من دهونهم المتراكمة مع الثقة بأن الآثار الجانبية ستكون بالحد الأدنى بعد العملية.

تفتيت الدهون بالليزر أو ما يدعى باسم شفط الدهون بالليزر قد قفز قدماً ليصنع الأعاجيب من أجل الدهون الزائدة والبطون المترهلة والأفخاذ غير الجميلة والخواصر المنتفخة.

الهدف النهائي هو تذويب الدهون! تماماً بهذه السهولة؛ أليس كذلك؟! فباستخدام الحرارة من أشعة الليزر الضوئية يهدف هذا التداخل المحدود غير المتوغل إلى إذابة دهون الجسم. لا يتم إجراء العملية من أجل فقدان الوزن لكن من أجل شد البطن أو الفخذين أو الأرداف أو الزنود أو أية منطقة أخرى.

لماذا يتم اختيار ايران من أجل شفط الدهون بالليزر؟

لوقت طويل كانت ايران من الرواد الأوائل بكل المعالجات المتعلقة بتجديد الشباب والجمال وتعزيز المظهر الخارجي للجسم البشري.

الإجراءات الأقل توغلاً مثل شفط الدهون وشفط الدهون بالليزر هي عمليات شعبية إلى حد بعيد بين الايرانيين لأنه يتم إجراؤها بنسبة عالية من رضى المرضى.

علاوةً على ذلك فإن متوسط التكلفة لمثل هذه العمليات في ايران منخفض بالمقارنة مع معظم البلدان الأخرى التي تقدم نفس الخدمات أو خدمات مشابهة لها.

مع ذلك فإن السعر المنخفض لا يعني أنك ستتلقى نوعية معالجة رديئة. فكل شيء في ايران أرخص بسبب عوامل اقتصادية مثل تكلفة المعيشة المنخفضة والرواتب المنخفضة والأكثر أهمية بسبب انخفاض قيمة العملة الايرانية، لذلك بإمكانك إجراء عمليات تفتيت الدهون بالليزر في ايران بأفضل سعر ممكن.

ما هي تكلفة شفط الدهون بالليزر في ايران ؟

كما أشرنا سابقاً فإن التكلفة المعقولة للمعالجات الطبية والتجميلية في ايران هي إحدى العوامل المقررة التي تجعل الناس تسافر إلى هذا البلد.

إن متوسط تكلفة تفتيت الدهون بالليزر في ايران يبدأ من 1,200$ ويصل إلى 1,700$ لكل منطقة. أما تكلفة عملية شفط الدهون بالليزر في ايران فتتراوح بين 2,500$ و3,000$ لكل منطقة.

لكن هذا الإجراء نفسه يكلف 2,500$ في تركيا ومن 2,500$ إلى 5,000$ في الولايات المتحدة ويكلف وسطياً أكثر من 3,000$ في المملكة المتحدة. أما إذا تمت إزالة الدهون بواسطة الشفط فإن التكلفة سترتفع لتصل حتى 10,000$ في الولايات المتحدة.

كيف تتم عملية شفط الدهون بالليزر في ايران ؟

يتم إجراء تحليل الدهون بالليزر في ايران في عيادة الطبيب أو في مركز متخصص بالليزر، حيث يحدد الطبيب أولاً المنطقة المراد إجراء العملية لها بعلامة، ويتم استهداف المنطقة المحددة بمؤشر ليزري خاص.

يستلقي المريض حتى يتكيف المؤشر الليزري مع جسمه، ويستخدم الطبيب تخديراً موضعياً على المنطقة التي يريد معالجتها، ويتم إجراء شق صغير جداً لتتمكن آلة النحت من الدخول إلى الجسم. بعد ذلك تبدأ العملية.

أثناء العملية ستشعر بالبرد الذي سيكون له تأثير مريح، حيث سيستغرق هذا أربع أو خمس دقائق ويعتبر كمرحلة إحماء للمعالجة.

ستكون الدقائق العشرون التالية أكثر شدة قليلاً لأنك ستشعر فيها بإحساس متناوب من البرودة والحرارة. وهذا هو الوقت الذي يدمر فيه الليزر الخلايا الدهنية تحت طبقات الجلد.

تبعاً لكمية الدهون المراد إذابتها يزيل الطبيب الدهون بواسطة الشفط (شفط الدهون بالليزر) أو بتدليكها (تفتيت الدهون بالليزر). تستغرق العملية أقل من ساعة، وبإمكانك الذهاب إلى البيت فوراً بعد انتهائها.

ما الذي سيحدث بعد عملية شفط الدهون بالليزر؟

رغم أن تفتيت الدهون بالليزر يعتبر عملية سريعة فإنك بحاجة للحصول على إجازة لأيام قليلة كي تحصل على فترة نقاهة آمنة، سوف ستعاني خلال هذه الفترة من الرض والتورم الانزعاج الخفيف إلى المتوسط.

يكون معظم المرضى مستعدين للذهاب إلى العمل بعد يومين أو ثلاثة أيام، وستتم ملاحظة النتيجة الأولى بعد أن يتراجع التورم (عادة بعد أسبوع من العملية)، وستظهر نتائج عملية شفط الدهون بالليزر النهائية في غضون أربعة إلى ستة أسابيع.

بماذا يختلف شفط الدهون بالليزر عن تفتيت الدهون بالليزر؟

يشير شفط الدهون بالليزر إلى الجراحة التي يتم فيها انتزاع الدهون الزائدة خارج الجسم من خلال الشفط بعد تفتيها بالليزر، ويمكن للمرء أن يتوقع خسارة حوالي حجم قبضة اليد من المنطقة التي تتم معالجتها. في حالة تطبيق الشفط في المعالجة فالنتائج ستكون مثيرة ويمكن ملاحظتها بسهولة أكثر.

شفط الدهون مقابل تحليل الدهون بالليزر

يهدف شفط الدهون عن طريق الليزر إلى إزالة الدهون من خلال التأثير الحراري، ويمكن أن يقوم في الوقت نفسه بإزالة الدهون الزائدة ومعالجة ترهل الجلد المتبقي من عملية شفط الدهون السابقة.

بينما يتم استخدام شفط الدهون عندما يتوجب إزالة كمية كبيرة من الدهون، حيث يتم التلاعب بالنسيج بشكل أكبر ويكون هناك نزف ورض وتورم أكثر.

استناداً إلى دراسة فقد أظهرت تقنية تفتيت الدهون بالليزر فعالية سريرية أفضل بالمقارنة مع عملية شفط الدهون، وتكون عملية الشفاء في هذه المعالجة أكثر سلاسة وقصراً، حيث يمكن لهذا العلاج إزالة علامات التمدد وشد الجلد المرتخي، بينما لا يمكن إجراء الأمر نفسه من خلال شفط الدهون.

المخاطر والمضاعفات المحتملة لطريقة شفط الدهون بالليزر

يمكن القول بشكل عام إن تحليل الدهون بالليزر هو معالجة آمنة جداً، فبالمقارنة مع عملية شفط الدهون التقليدية فإن التطوير الجديد المبني على الليزر يحمل آثاراً جانبية ومخاطر أقل، ومع ذلك يعاني المرضى الذين يخضعون لهذه العملية من بعض الرض والتورم، إلا أن هذه الآثار الجانبية مؤقتة ومن المأمول أن تتلاشى في غضون عدة أيام.

بعيداً عن بعض الآثار الجانبية ذات الصلة بهذه المعالجة على وجه الخصوص فإن لدى كل الجراحات مخاطر عامة تشمل الإنتان والنزف والتندب والأذية العصبية ورد الفعل السلبي للمخدر وجلطات الدم، إلا أن احتمال التعرض لهذه المضاعفات عند إجراء تفتيت الدهون بالليزر يكون منخفضاً.

ومن جهة أخرى فإنه من المعروف أن شفط الدهون مترافق عموماً بمخاطر إضافية إلى جانب المخاطر التي أشرنا إليها أعلاه، حيث تشمل عدم انتظام المحيط وعدم التناظر والتورم المصلي (تشكُّل جيب من السوائل تحت الجلد) وتغير لون الجلد والحروق.