زراعة الكبد في ايران
مع عملية زراعة الكبد يمكنك الحصول على العلاج الأكثر
فعالية لمرض الكبد الذي تعاني منه وتنقذ حياتك
زراعة الكبد في ايران
مع عملية زراعة الكبد يمكنك الحصول على العلاج الأكثر
فعالية لمرض الكبد الذي تعاني منه وتنقذ حياتك
زراعة الكبد هي عملية يتم فيها استبدال الكبد المريض بكبد كامل أو بجزء من كبد من شخص آخر، فالكبد عضو أساسي مما يعني أنه لا يمكن العيش من دونه، وإن حدثت أية مشكلة فيه فإنها ستؤثر على جودة حياة المريض بما أنه يفيد في إنجاز العديد من الوظائف الحرجة بما في ذلك استقلاب الأدوية والسموم والتخلص من المنتجات الجانبية للاستقلاب الطبيعي للجسم وتركيب العديد من البروتينات والأنزيمات.
لماذا ايران من أجل زراعة الكبد؟
إن ايران دولة رائدة في المجال الطبي بحيث أنها أصبحت إحدى الوجهات الأكثر طلباً بين المرضى من كل أنحاء العالم من أجل الحصول على أفضل علاجات ممكنة مقابل أكثر الأسعار اقتصادية، وهذه هي حالة زراعة الكبد في ايران أيضاً، حيث أن إيران بلد رائد على مستوى العالم في زراعة الكبد وقد كانت أول بلد في الشرق الأوسط يتم إجراء زراعة الكبد فيه، حيث تم القيام بهذا في مركز زراعة الكبد في شيراز، أضف إلى هذا أن ايران تقدِّم نفس العلاجات المقدمة في كل أنحاء العالم بتكلفة لا تتعدى خُمس التكلفة.
لماذا آريا مدتور؟
إن عملية معقدة وحساسة مثل زراعة الكبد تتطلب أكثر من مجرد جراح خبير، ففي الواقع تتطلب هذه العملية فريقاً كاملاً من الأشخاص الذين ينتمون إلى العديد من الاختصاصات من أجل ضمان النجاح التام للعملية وتحسين جودة حياة المريض بعد ذلك، تقوم آريا مدتور بتأمين مثل هذا الفريق بشكل أسهل بكثير من أجلك حتى تقوم بإجراء زراعة الكبد في ايران لأن كل ما عليك القيام به هو التواصل مع آريا مدتور ونحن سنعتني بكل ما تبقى من أجلك منذ أن تطأ قدمك أرض المطار حتى تعود إلى حياتك الطبيعية وحتى بعد ذلك أيضاً.
كم تكلف زراعة الكبد في ايران؟
إن تكلفة زراعة الكبد الكلّية بما في ذلك كافة الفحوصات التي تتم خلال 30 يوماً قبل الزراعة والرعاية الطبية بعد العملية والتي تمتد إلى 6 أشهر بعد العملية تقدَّر بمبلغ 577,000$ وسطياً مما يُعتبر مبلغاً باهظاً جداً لإجراء طبي، لكن سعر زراعة الكبد يختلف من بلد لآخر، حيث يبلغ ثمن زراعة الكبد 200,000$ في أستراليا في حين يمكن أن يصل إلى 300,000$ بشكل إجمالي لكل من المتبرع والمتلقي في سنغافورا، ولحسن الحظ يمكنك الحصول على أفضل نتائج زراعة الكبد في ايران مقابل أفضل الأسعار بما أن كامل عملية زراعة الكبد في ايران تكلف حوالي 100,000$ بالمجمل.
زراعة الكبد هي عملية استبدال الكبد المريض بكبد سليم من شخص آخر، وتُعتبر زراعة الكب هي العلاج الوحيد الفعال في المرحلة النهائية من مرض الكبد أو فشل الكبد الحاد، لكن توفر كبد من متبرع هو المحدودية الأساسية لهذه العملية.
تعتمد نسبة البقاء بعد جراحات زراعة الكبد على العديد من العوامل وليس هناك جواب محدد لها، لكن حوالي 75% من الأشخاص الذين خضعوا لزراعة الكبد يعيشون على الأقل خمس سنوات عموماً، وفي العديد من حالات زراعة الكبد عاش من أجرى الزرع أكثر من 30 عاماً بعدها.
بشكل عام فإن كل شخص يعاني من مرض الكبد الحاد غير القابل للعلاج والذي لا يمكن أن يشهد نتائج من العلاجات الطبية الأخرى والذي يمكن أن يتحمل إجراء عملية كبرى يُعد مرشحاً لعملية زراعة الكبد، بعض معايير وشروط زراعة الكبد للمريض هي التالية:
أحد أهم الهواجس التي تُقلق المرضى هي قوائم انتظار زراعة الكبد لأن المرضى ينتظرون على الأقل 149 يوماً قبل إجراء زراعة الكبد في حين أن على الأطفال أن ينتظرون لمدة 86 يوماً فقط.
حتى تتمكن من أن تكون متبرعاً بالكبد فإن عليك أن تكون بعمر بين 18 و60 عاماً، وفي الوقت نفسه إن كنت بحاجة إلى زراعة الكبد فمن المفضل عادةً أن يكون المريض بعمر أقل من 70 عاماً.
تتم عمليات الزراعة عندما لا يعمل كبد الطفل جيداً وعندما لا يتمكن من الحياة دون كبد جديد، وهذا الوضع يُدعى فشل الكبد، لكن لا ينصح بإجراء زراعة الكبد إلا عندما تفشل كافة العلاجات الطبية الأخرى، وفي بعض الحالات لا يحتاج الطفل إلى كبد جديد كامل، وعندما يمكن لمتبرع حي – مثل أحد الأبوين – أن يتبرع بجزء من كبده عبر خضوعه لإجراء عملية تُعرف باسم ”زراعة الكبد من شخص حي“.
هذا النوع من جراحة زراعة الكبد مفضَّل أساساً بما أن الشخص الذي يتبرع بكبده يمكن أن يمتلك كبداً طبيعياً كامل الحجم مرةً ثانية بعد عدة أشهر فقط من التبرع بالأنسجة لأن الكبد يُنضج خلايا جديدة من تلقاء نفسه.
هناك أربعة أنواع مختلفة من زراعة الكبد يمكن تقديمها للمريض:
الزراعة الأكثر شيوعاً تُدعى باسم زراعة الكبد الكامل، وفي هذه العملية يتم أخذ كبد كامل من متبرع ميت توفي حديثاً وعرض أعضاءه للتبرع قبل وفاته ولم تكن لديه أمراض قابلة للانتقال أو سرطانات قد يتم نقلها إلى المريض.
زراعة الكبد من شخص حي تعني أن المتبرع هو شخص حي يرغب بإزالة إما الفص اليساري من كبده (غالباً من أجل المرضى الأطفال) أو الفص اليميني من كبده (والذي يوصى به عادةً من أجل المرضى البالغين)، وبعد زراعة جزء من الكبد سيقوم الفص المزروع بإعادة تشكيل نفسه بسرعة كما أن الفص المتبقي لدى المتبرع ينمو مجدداً أيضاً.
التبرع النصفي يتطلب زراعة كبد من متبرع ميت توفي حديثاً إلى متلقيين، وهذا النوع مثالي في حالة التبرع لشخص بالغ وطفل في الوقت نفسه حيث يتم تقسيم الكبد إلى فصين يميني ويساري.
زراعة الكبد المساعدة هي نوع آخر من زراعة الكبد لا يتم فيها إزالة كبد المريض المتلقي بالكامل، والغاية منها هي الحفاظ على الكبد الأصلي ليبقى في حال الشفاء السريع أو إذا كان هناك إمكانية لعلاج جيني لاحق في حالة أمراض الكبد الوراثية أو مرضى التمثيل الغذائي.
في معظم الحالات سيطلب منك دكتورك إجراء تقييم ملائم قبل أن يضعك على قائمة انتظار زراعة الكبد، وهذا التقييم الشامل ضروري من أجل التحقُّق فيما إذا كنت مرشحاً مناسباً أم لا ومن أجل تقييم حراجة وضعك، حيث يتم إجراء التقييم في مركز زراعة الكبد وعادةً ما يستغرق هذا الإجراء حوالي 5 أيام، وبالإضافة لهذا فإن الإقامة في المستشفى قد تكون ضرورية أو ربما قد يكون بإمكانك الذهاب إلى البيت في نهاية كل يوم تبعاً لحالتك ولرأي الدكتور.
يتضمن التقييم الملائم إجراء العديد من الفحوصات من أجل التحقُّق من حالة الكبد والصحة العامة، وقبل البدء بإجراء فحوصات زراعة الكبد سيتحقَّق الدكتور من وضعك شفهياً عبر طرح أسئلة عن الأعراض وأثرها على حياتك اليومية، كما يتم فحص تاريخك الطبي بالإضافة إلى تاريخ حساسيتك للمواد مثل أية مشاكل مع الشرب أو تناول الأدوية، وبشكل عام فإن فحوصات ما قبل زراعة الكبد تتضمن:
بمجرد انتهاء التقييم فإن فريق الزراعة يراجع كافة معلوماتك بدقة ويعطي توصياته لأفضل خيار علاجي لك، حيث يتواصل منسق الزراعة معك من أجل تحديد موعد ومناقشة خطة الرعاية الصحية الخاصة بك.
يجب أن يكون لدى المتبرعين بنية تشريحية للكبد مناسبة للتبرع ومتوافقة مع زمرة دم المتلقي، فعلى سبيل المثال إذا كانت زمرة دمك هي O فأنت ”متبرع عام“ ويمكنك أن تتبرع لأي شخص، لكن إذا كانت زمرة دمك A فيمكنك التبرع لأولئك الذين زمرة دمهم AB، والأشخاص ذوي زمرة الدم B يمكنهم أن يتبرعوا لأشخاص من زمرة الدم B وAB، هذا بينما يمكن للأشخاص الذين زمرة دمهم AB أن يتبرعوا لأولئك الذين لديهم زمرة الدم نفسها بغض النظر عن عامل Rh.
زراعة الكبد عملية طويلة حيث يستغرق إجراؤها عادةً من ساعتين إلى 12 ساعة، حيث يبدأ الجراح بإجراء شق جراحي على شكل حرف Y مقلوب وغير متناظر يمتد بين جانبي القفص الصدري، فالجزء القصير والمستقيم من الجرح والذي يمتد إلى الأعلى وصولاً إلى عظم الثدي يكون بطول 3 إلى 4 بوصات، وبعد ذلك يقوم الجراح بفتح جرح بطول 12 إلى 16 بوصة من أحد جانبي القفص الصدري إلى الجانب الآخر، وبعد الانتهاء من فتح الجروح يقوم الجراح بإخراج الكبد المريض ويزرع الكبد الجديد المتبرع به باستخدام تقنية ”الاستناد“، وأخيراً يقوم الجراح بوصل الوريد البابي والشريان الكبدي والقناة الصفراوية ثم يغلق الجروح.
في مراحل النقاهة الأولى من الممكن أن تبقى في وحدة العناية المركزة لعدة أيام بما أنه من الضروري أن تبقى تحت رعاية ومراقبة الدكاترة والممرضات، حيث يقومون بفحص كبدك بحثاً عن أية علامات قد تشير إلى أية مضاعفات وأضرار، وبعد ذلك ستقضي بين 5 و10 أيام في المستشفى، وعندما تستقر حالتك سيتم أخذك إلى مكان نقاهة زراعة الكبد حتى تتابع عملية التعافي، وأخيراً سيكون على المرضى تناول الأدوية لبقية حياتهم لأن بعض الأدوية التي يتم وصفها – والتي تُدعى مثبطات المناعة – تساعد في منع نظامك المناعي من مهاجمة الكبد الجديد في حين أن الأدوية الأخرى تساعد في تقليل خطورة المضاعفات الأخرى بعد عملية زراعة الكبد.
عادةً ما يتناول متلقو زراعة الكبد أدوية لبقية حياتهم من أجل مساعدة أجسامهم في منع رفض الكبد، وهذا النوع من الأدوية يُدعى باسم أدوية تثبيط المناعة المضادة للرفض، وهناك العديد من الأسماء التجارية لها مثل نيورال (سيكلوسبورين) وبروغراف (تاكروليموس؛ FK 506) وسولو ميدرول (ميثيل بريدنيزولون) بريدنيزون وغيرها الكثير، لكن على المرضى ألا يتناولوا أية أدوية ما لم تتم المصادقة عليها من فريق الزراعة لأن لمعظم هذه الأدوية آثاراً جانبية مشتركة مثل ترقق العظام والسكري والإسهال والصداع وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
تُعتبر عملية تحويل مسار زراعة الكبد أو المجازة الوريدية عملية طبية مثيرة للجدل لأنها مرتبطة بالعديد من المضاعفات التي تهدد الحياة، ومع ذلك ففي كثير من الحالات تعد المجازة الوريدية هي الطريقة الأكثر أماناً للخضوع للعملية، حيث أنه أثناء جراحة زراعة الكبد يقوم الجراح بضغط الأوردة الرئيسية بمشابك من أجل تقليل عودة الدم إلى القلب مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وتدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، والطريقة الوحيدة لتجنب هذا هي تحويل تدفق الدم عبر دائرة خارجية تتجاوز المشابك وتعيد هذا الدم إلى القلب، ويتم ذلك عن طريق تقنية تسمى تحويل مسار زراعة الكبد.
تعمل المفاغرة كمسارات احتياطية لتدفق الدم إذا تم إغلاق أحد الروابط أو تعرض للأذى بأي شكل من الأشكال.
تتضمن عملية زرع الكبد مفاغرة في الوريد الأجوف السفلي والوريد البابي والشريان الكبدي، فبعد استعادة تدفق الدم إلى الكبد الجديد يتم إنشاء مفاغرة القناة الصفراوية إما إلى القناة الصفراوية الخاصة بالمتلقي أو إلى الأمعاء الدقيقة.
تحمل عملية زرع الكبد خطر مضاعفات هامة مثل:
بالإضافة لذلك هناك مضاعفات طويلة الأمد مثل عودة مرض الكبد في الكبد المزروع.
بعد إجراء العملية من الضروري ضبط رجيمك من أجل إبقاء كبدك صحياً ويؤدي وظيفته جيداً من أجل الوقاية من اكتساب الوزن الزائد بالإضافة إلى الإنتانات وارتفاع ضغط الدم والمضاعفات الأخرى، وبشكل عام إن لم تكن قادراً على الالتزام بحمية معينة فإن هناك بعض النصائح التي يوصى بها من قِبل الكثير من متخصصي التغذية من أجل الحفاظ على صحة الكبد بعد العملية:
الرفض هو رد فعل طبيعي لجهاز المناعة في الجسم تجاه جسم غريب، فعندما يتم وضع كبد جديد في جسم الشخص فإن الجسم يرى أن العضو المزروع يمثل تهديداً ويحاول مهاجمته، حيث يقوم جهاز المناعة بتوليد أجسام مضادة لمحاولة قتل العضو الجديد دون أن يدرك أن الكبد المزروع مفيد، وللسماح للعضو بالعيش بنجاح في جسم جديد يجب إعطاء الأدوية لخداع الجهاز المناعي حتى يقبل الزرع ولا يعتقد أنه جسم غريب.
هناك أعراض شائعة للرفض، ومع ذلك فإن كل فرد قد يختبر الاعراض بشكل مختلف، والأعراض الشائعة لرفض زراعة الكبد قد تشمل ما يلي:
يجب تناول الأدوية طوال حياة الشخص لمنع الرفض، وكل حالة تتطلب مجموعة مختلفة من الأدوية وجرعات مختلفة، ومع ذلك فإن هناك علامات تجارية شائعة بين معظم الحالات مثل Tacrolimus وPrednisone.
حتى تتمكن من أن تصبح متبرعاً حياً بالكبد يجب عليك تحقيق شروط زراعة الكبد للمتبرع كأن تكون:
أولاً وقبل كل شيء يجتمع الدكاترة مع جميع أعضاء فريق المانحين الأحياء كجزء من عملية التقييم، وبعد ذلك ستكون هناك حاجة إلى عدة اختبارات لتحديد أهليتهم لزراعة الكبد، والاختبارات عادةً ما تشمل:
هناك بعض الشروط التي تؤدي إلى استبعاد فوري مما يمنع الشخص من أن يكون مؤهلاً للتبرع، فعلى سبيل المثال يجب استبعاد أي متبرع تتوفر فيه الشروط التالية:
زرع الكبد هو الخيار العلاجي الأخير والأكثر فعالية للأشخاص الذين يعانون من فشل الكبد والذين لا يمكن علاج حالتهم بأي علاجات طبية أخرى، ومن الناحية الطبية هناك نوعان من فشل الكبد، النوع الأول هو ما يحدث في غضون أسابيع ويسمى الفشل الكبدي الحاد وهو حالة غير شائعة، والنوع الثاني الأكثر شيوعاً يحدث ببطء على مدى شهور وسنوات ويسمى (تليف الكبد).
إذا أوصى طبيبك بزراعة الكبد فقد تتم إحالتك إلى مركز زراعة الأعضاء، ومع ذلك قبل التفكير في مركز معين هناك العديد من الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار مثل:
نظراً لأن هذا الإجراء دقيق ويتطلب الكثير من الاهتمام قبل الجراحة وأثناءها وبعدها فإنه يجب أن يتكون فريق زراعة الكبد من العديد من الأشخاص الذين ينتمون إلى مجالات طبية مختلفة مثل:
سيعلمك منسق الزرع عن مرض الكبد الذي تعاني منه والعلاجات وكيفية الاعتناء بنفسك بعد زراعة الكبد.
سيقوم اختصاصي الكبد بتقييم مرض الكبد الذي تعاني منه حالياً وسيناقش معك خيار زراعة الكبد.
هذا هو الشخص الذي يقوم بالعملية، حيث سيقوم بشرح عملية زراعة الكبد لك.
يساعد في تحديد قدرتك على التعامل مع تأثير زراعة الكبد عليك وعلى أسرتك من خلال سؤالك عن حياتك الأسرية والعادات الاجتماعية وإعطائك بعض النصائح حول ذلك.
سيقوم الأخصائي النفسي بإعدادك عقلياً ونفسياً لإجراء الجراحة.
سيساعدك هذا الاختصاصي على فهم احتياجاتك الغذائية وتحديد الأطعمة والتغذية الأفضل لك أثناء فترة زراعة الكبد.
يمكنك ببساطة اختيار الطريقة الأكثر مباشرةً عن طريق التواصل مع آريا مدتور عن طريق أحد الأرقام المتوفرة على الموقع، ويمكنك أيضاً أن تنقر على ”استشارة مجانية“ على الموقع وملء استمارة من أجل الحصول على تقييم شامل لحالتك ورحلتك القادمة.
ماذا يحدث للمرارة أثناء عملية زراعة الكبد؟
يقوم الجراح بإزالة المرارة مع الكبد المصاب، حيث يأتي الكبد المتبرع به مع مرارة موصولة به لأنها تخزن الصفراء للكبد، ولهذا يقوم جراح الزراعة بإزالتها قبل زراعة الكبد.
هل يمكن لمرضى السرطان أن يخضعوا لعملية زراعة كبد؟
يوصي الأطباء بزراعة الكبد للأشخاص الذين يعانون من سرطان الكبد في وقت مبكر وخاصةً أولئك الذين يعانون أيضاً من تليف الكبد الحاد أو تندب في العضو، ومع ذلك فإنه عادةً ما يتم إجراء عملية الزرع للأشخاص المصابين بسرطان الكبد والذين لديهم ورم واحد يصل قطره إلى 5 سنتيمترات أو ورمان أو 3 أورام قطر كل منها أقل من 3 سنتيمترات، لكن الزرع ليس خياراً عندما ينتشر السرطان أو ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
هل يمكن لمرضى التهاب الكبد B إجراء عملية زرع كبد؟
زراعة الكبد هو العلاج الوحيد الفعال لمرضى التهاب الكبد B حيث أن التهاب الكبد B يسبب سرطان الكبد أو تلف الكبد الشديد في معظم الحالات مما يؤدي إلى مرض الكبد في المرحلة النهائية وفشل الكبد في النهاية.
ما هو معدل البقاء لمرضى التهاب الكبد الوبائي B وC الذين يخضعون لعملية زرع كبد؟
معدل البقاء قصير الأمد (5 سنوات) على قيد الحياة للمرضى الذين خضعوا لعملية زرع يتراوح بين 60٪ و70٪، ومع ذلك سيتم علاج المرضى المصابين بالتهاب الكبد B أو التهاب الكبد C بالأدوية المضادة للفيروسات قبل الزرع وبعد الجراحة لفترة معينة من الوقت لمنع إصابة الكبد السليم بالعدوى.
ما هي أساور تحديد الهوية الطبية القابلة للتبديل؟
يتكون المعرِّف الطبي القابل للتبديل من سوار مع مشبك جراد البحر في كلا الطرفين وبطاقة هوية طبية قابلة للإزالة، حيث توفر أساور الهوية الطبية طريقة سريعة لتوصيل المعلومات الصحية المهمة إلى المستجيبين الأوائل في حالة الطوارئ.
هل يمكن عكس مسار رفض زراعة الكبد؟
قد يؤدي تثبيط المناعة الشديد باستخدام عقار تاكروليموس و/ أو ميكوفينولات موفيتيل و/ أو سيروليموس إلى عكس الرفض المزمن في المراحل المبكرة.
هل يمكن أن يساعد فيتامين ك في فشل الكبد؟
على الرغم من عدم وجود دراسات تدعم ذلك إلا أنه يتم إعطاء فيتامين K بشكل متكرر في محاولة لتصحيح مستويات PT/INR المرتفعة والتي غالباً ما تُرى في مرضى التليف الكبدي.
هل يمكن للمريض شرب الكحول بعد زراعة الكبد؟
بشكل عام لا يُنصح بتناول الكحول بعد زراعة الكبد حتى للأشخاص الذين لم يعانوا سابقاً من أمراض الكبد المرتبطة بالكحول.
هل يمكن لمرضى زراعة الكبد تناول عقار تايلينول؟
يجب ألا يتناول متلقي زراعة الكبد عقار الاسيتامينوفين (تايلينول) أو الأسبرين للحمى إلا إذا تمت الموافقة عليه من قِبل منسق الزراعة.
هل تدوم زراعة الكبد للأبد؟
الإجابة المختصرة هي أن الأعضاء المزروعة لا تدوم إلى الأبد، ومع ذلك فإن الكبد المزروع سيعمل لمدة خمس سنوات أو أكثر لدى 70 في المائة من المتلقين وحتى لفترة أطول إذا جاء العضو من متبرع حي.
هل زراعة الكبد تشفي من التهاب الكبد B؟
لا تعالج زراعة الكبد التهاب الكبد B دائماً لأن الفيروس يبقى موجوداً في الدم بعد الزرع.
هل تؤدي زراعة الكبد إلى الشفاء من مرض ويلسون؟
تساعد زراعة الكبد في علاج هذا المرض بشكل فعال، حيث تصل نسبة البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل إلى حوالي 80٪.
هل تشفي زراعة الكبد داء ترسب الأصبغة الدموية؟
تشير الحجج القوية إلى أن زراعة الكبد لا يمكن أن تعالج داء ترسب الأصبغة الدموية ، حيث من المتوقع أن يتراكم الحديد مرة أخرى بعد الزرع.
متى تكون زراعة الكبد غير ممكنة؟
قد لا تكون مؤهلاً لتلقي عملية زراعة كبد بسبب وجود بعض الأمراض أو الحالات الأخرى التي تهدد الحياة والتي لن تتحسن مع عملية الزرع.
متى يلزم إجراء زراعة الكبد؟
قد تكون عملية زرع الكبد ضرورية إذا كنت تعاني من مرض الكبد في مراحله الأخيرة (فشل الكبد المزمن) والذي يمكن أن يكون ناتجاً عن العديد من أمراض الكبد مثل تليف الكبد على سبيل المثال.
هل تشكل زراعة الكبد خطورة على المتبرع؟
على الرغم من أن التبرع بالكبد الحي يعتبر عملية آمنة للغاية إلا أنها تنطوي على جراحة كبرى وترتبط بمضاعفات وأضرار على المتبرع قد تشمل الحساسية المحتملة للتخدير والألم والانزعاج.
هل زراعة الكبد تستحق العناء؟
وفقاً للإحصاءات فقد عاش معظم الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع كبد حياة طبيعية صحية لمدة خمس سنوات على الأقل، وفي كثير من الحالات عاش المرضى حياة طبيعية لمدة تصل إلى 30 عاماً.
كم زراعة الكبد مؤلمة؟
من الطبيعي أن تشعر بألم خفيف بعد الجراحة، ومع ذلك فهي ليست خطيرة بشكل عام مثل جراحات البطن الأخرى، وذلك لأنه يتم قطع الأعصاب أثناء شق البطن الأولي مما يتسبب في فقدان إحساس الجلد في أرجاء البطن.
كيف يتم إجراء عملية زراعة الكبد من متبرع حي؟
يقوم الجراحون أولاً بإجراء العملية للمتبرع، حيث يزيلون جزءاً من الكبد للزراعة، وبعد ذلك يزيل الجراحون الكبد المصاب ويضعون الجزء المتبرع به من الكبد في جسمه ثم يقومون بعد ذلك بتوصيل الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية بالكبد الجديد.
ما هو نوع التخدير الذي يعطى أثناء جراحة زراعة الكبد؟
يتم إجراء زراعة الكبد تحت التخدير العام.
هل يترك زرع الكبد ندبة عادة؟
الشق الجراحي القياسي المستخدم في زراعة الكبد والذي يسمى ”شق شيفرون“ هو جرح كبير نسبياً مما يعني أنه ستنتج عنه ندبة كبيرة في معظم حالات زراعة الكبد، ومع ذلك فمن المحتمل أن تلين ندبة زرع الكبد بمرور الوقت لكنها ستظل مرئية دائماً.
هل من الشائع حدوث الفشل الكلوي بعد زراعة الكبد؟
وفقاً للعديد من الدراسات فإن معدل الإصابة التراكمي للفشل الكلوي المزمن بعد زراعة الكبد هو 18.1٪ بعد 5 سنوات.
ما هي النتائج المتوقعة بعد الجراحة؟
لدى زراعة الكبد نتائج ممتازة، ومن المعروف أن العديد من المتلقين يعيشون حياة طبيعية على مدى 30 عاماً بعد العملية.