إن كنت تفضل تجنب إزعاج الحقن أو الإبر أو العمليات الجراحية وتريد الحصول على نتائج طبيعية جداً على بشرتك فإن العلاج بالأمواج فوق الصوتية (هايفو) سيكون هو ما تبحث عنه. إننا في آريا مدتور نقدم العلاج بالهايفو في ايران بجودة عالية لمرضانا من أجل مساعدتهم في الحصول على المظهر الطبيعي الذي كانوا عليه قبل أن يؤثر التقدم في السن على بشرتهم.

الهايفو في ايران: كل ما تحتاج معرفته

إن كنت تفكر في إجراء العلاج بالأمواج فوق الصوتية (هايفو) فأضف إيران إلى قائمة خياراتك، فهذا البلد يضج بإجراء هذا النوع من الإجراءات التجميلية. تابع القراءة لتعرف لماذا يمكن أن تكون ايران هي الخيار الصحيح وكيف يتم إجراء العلاج بالهايفو وكم يكلف الهايفو في ايران بالإضافة إلى الكثير غير ذلك. دعنا نشرح لك أولاً ما هو علاج الامواج فوق الصوتية وما الذي يمكن أن يفعله على بشرتك.

ما هو علاج هايفو؟

العلاج بالأمواج فوق الصوتية الذي يعرف أيضاً باسم العلاج بالأمواج فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (High-Intensity Focused Ultrasound – HIFU) أو ما يعرف بالاسم الشائع هايفو هو إجراء تجميلي غير جراحي، وتُستخدم تقنية هايفو لشد البشرة وتثبيتها وتنعيمها في الوجه والرقبة والفكين والذقن والحواجب وأعلى الصدر والكتفين.

هذا العلاج يَستخدم الأمواج فوق الصوتية من أجل إيصال طاقة الصوت المركَّز إلى البشرة وطبقاتها العميقة، وهو يتجاوز سطح الجلد وعندما يصل إلى طبقات الجلد العميقة فإنه يعزز إنتاج الكولاجين ونمو الأنسجة عبر الحث على إحداث استجابة طبيعية وتحريض الجسم على إرسال المواد الغذائية والبروتين إلى الأنسجة التي يصل إليها.

لماذا العلاج بالأمواج فوق الصوتية؟

عندما نكبر ونصل إلى منتصف الثلاثينات أو أوائل الأربعينات فإن جلدنا يبدأ بفقدان المرونة والكولاجين، وهذا يجعل الجلد يتهدل ويرتخي، حيث يبدأ الخدان بالتدلي وتبدأ الجفون والحواجب بالترهل كما لا تعود خطوط الفكين قوية ومتمايزة مثلما كانت عليه، قد لا يكون الأمر واضحاً في البداية لكن كل شيء يبدأ بالظهور بشكل مختلف.

باختصار يبدأ ظهور انتصار الزمن والجاذبية على البشرة بشكل أوضح، وبما أن التقدم في السن يؤثر في الشكل فإن التجاعيد والترهلات هي عادةً إحدى أول ما يشتكي الناس منه عند التقدم في السن.

وبسبب الخوف من الحقن أو الابر أو الفيلر أو عمليات التجميل لعدم الثقة حيال نتائجها ومضاعفات العملية والنتائج غير المرغوبة وغير الطبيعية فإن بعض الناس يترددون في القيام بأي إجراء تجميلي، لكن ليست كل الإجراءات التجميلية جراحية، وهنا تبرز فائدة هايفو.

إن نتائج الهايفو طبيعية لأنه عملية إعادة تنشيط للجسم لاستعادة الشباب يتم تحريضها بمعامل خارجي مما يعيد تنشيط عملية الشفاء الطبيعي وتصنيع الكولاجين في الجسم مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق النتيجة النهائية لعلاج الهايفو لشد الجسم.

لماذا إجراء علاج الهايفو في ايران؟

بما أن الطلب يزداد كثيراً على إجراءات إعادة شباب الوجه في هذا البلد فإن عدداً متزايداً من الأطباء والمتخصصين قد دخلوا سوق العمل بعد أن تخرجوا من أفضل الجامعات الغربية للحصول على أحدث المعارف والتدريب في هذا المجال، وللحق فإن ’الدكاترة الإيرانيين‘ يساهمون كثيراً في الشهرة التي اكتسبها هذا البلد في هذا الاختصاص الدقيق والمرهف.

علاوةً على هذا فإن إيران تتمتع بوجود الكثير جداً من عيادات التجميل المجهزة بأحدث التجهيزات والتكنولوجيا، وخلافاً لما قد يعتقده البعض فإن جودة خدمات الرعاية الصحية – بما في ذلك التجهيزات والمرافق وفرق العمل وشروط النظافة – تضاهي نظيراتها في الكثير من الدول المتقدمة، ونقطة القوة الأساسية لإيران في هذا المجال هي الخبرة العالية لأطقم العمل والأطباء المتخصصين في القيام بهذه الإجراءات.

بالإضافة لذلك فإن سعر جلسة هايفو أو أية إجراءات تجميلية أخرى في إيران أخفض بكثير من سعرها في دول الجوار وفي الكثير من دول العالم، ولهذا فإن إجراء علاج الهايفو في ايران سيعطيك أفضل نتائج ممكنة بأفضل أسعار ممكنة أيضاً.

تكلفة علاج الهايفو في ايران

تتراوح تكلفة العلاج بالهايفو في ايران بين 500$ و2,000$ تبعاً للمناطق التي تحتاج للعلاج ولدرجة ترهل الجلد.

حتى نكون أكثر دقةً فإن كان العلاج يستهدف منطقة صغيرة فإن تكلفة الهايفو في ايران ستتراوح بين 500$ و800$ (لكل منطقة)، أما إن كان ينبغي شد منطقة كبيرة (مثل شد كامل الوجه والرقبة) فإن التكلفة ستتراوح بين 1,000$ و2,000$.

هذا بينما تبلغ تكلفة العلاج نفسه في الولايات المتحدة حوالي 4,000$، حيث ستتكلف مبلغاً يتراوح بين 750$ و1,000$ إذا كانت المنطقة المستهدفة صغيرة، أما في حال شد كامل الوجه والرقبة فستتكلف مبلغاً يتراوح بين 4,000$ و6,000$ أو أكثر.

طريقة العلاج بالامواج فوق الصوتية؟

يُستخدم جهاز محمول باليد في إجراء شد الوجه المصغر غير الجراحي هذا، ويقوم هذا الجهاز بتوليد أمواج صوتية بترددات أعلى مما تسمعه الأذن البشرية (ولهذا فإنها تدعى باسم الأمواج فوق الصوتية).

يتم تحديد المناطق المستهدفة والتي تحتاج إلى علاج، وتبعاً لحالتك وهدفك من إجراء العملية قد تكون هناك حاجة لإجراء شد لكامل الوجه والرقبة أو لمعالجة الجبين مثلاً.

الخطوة الأولى هي وضع جل مخدر على بشرتك، وبعد ذلك يتم وضع جهاز الهايفو على المناطق التي تم مسحها بالجل، رغم مسح الجل المخدر قد يبقى هناك شعور بسيط بالألم وعدم الارتياح أثناء إجراء علاج هايفو، لكن عندما يتم استخدام مستوىً منخفض من الطاقة مع شدة أعلى من خطوط الأمواج فوق الصوتية فإن الجل يقلل الألم أكثر دون التأثير على النتيجة.

تتدفق الأمواج فوق الصوتية على سطح الجلد وتتغلغل في الطبقات العميقة منه، ويتم الضغط بالجهاز المحمول باليد على الجلد وتحريكه من منطقة إلى أخرى بهدف إيصال الطاقة إلى المنطقة المستهدفة عدة مرات، حيث يتم امتصاص الطاقة من قِبل بعض العناصر الأساسية في الجلد ومن هنا يبدأ إنتاج الكولاجين، وتبعاً لاتساع المنطقة المعالجة وموقعها يتم تحديد طول جلسة لعلاج الهايفو والتي لا تتجاوز 60 دقيقة.

ما الذي أتوقعه بعد العلاج بالهايفو؟

مباشرة بعد العلاج قد يحمر الجلد ويتورم، وهذا يستمر لبضعة أيام بعد العلاج. من الطبيعي أن يحدث بعض الاحمرار والتورم الخفيف والوخز والحساسية والكدمات بعد العلاج، وهذا ينحسر بسرعة نسبية.

لا توجد حاجة إلى الإقامة في المستشفى أو التوقف عن العمل بعد العملية، ويمكن للمريض العودة إلى حياته اليومية العادية وجدول أعماله. وإذا لم يكن يمانع بالخروج مع الوجه الأحمر والمتورم فيمكنه استئناف أنشطته الطبيعية بعد العلاج مباشرةً.

متى أتوقع أن تظهر نتائج علاج الهايفو؟

قد يشاهد بعض المرضى نتائج فورية في الأيام القليلة التي تلي العلاج، لكن النتائج الحقيقة تبدأ بالظهور في غضون الأسبوع الثاني بعد العلاج، ويبدأ السحر الحقيقي بالحدوث في أول شهرين وتصبح النتائج أوضح وأوضح في غضون 8 أسابيع إلى 12 أسبوعاً.

بحلول الشهر الثالث يبدأ معظم المرضى بملاحظة تغيرات واضحة على بشرتهم، وبعد مضي عدة أشهر يكون قد تم حث الجلد وتحريضه لإنتاج مزيد من الكولاجين.

بالنتيجة يتم استبدال الجلد القديم – بما في ذلك الطبقة السطحية من البشرة – بأنسجة جديدة وطبقات جلد ناعمة، حيث يبدو الجلد مشدوداً ومتماسكاً ومرناً، كما تبدو البنية العامة للجلد أكثر إشراقاً وشباباً مما يجذب الانتباه بالحصول على بشرة أكثر انتعاشاً ومظهر أكثر شباباً.

إيجابيات وسلبيات العلاج بالهايفو

عندما يضع المرء باعتباره القيام بأي إجراء تجميلي فإنه يرغب في الغالب بمعرفة ما الذي سيحصل عليه وما الذي سيفقده بعد القيام بذلك الإجراء، ولهذا فإننا نعرض لك هنا قائمةً تتضمن فوائد هايفو وسلبياته:

الإيجابيات:

• علاج سريع
• يترافق بالحد الأدنى من الألم والانزعاج
• لا يحتاج لأية فترة نقاهة تقريباً
• لا يترك ندوياً
• نتائجه تدوم لفترة طويلة من الزمن

السلبيات:

• يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تظهر النتائج بالكامل وبشكل واضح كلياً
• ليس فعالاً من أجل الأشخاص الذين لديهم ترهل شديد في الجلد

ينصح بإجراء علاج الهايفو من أجل الأشخاص الذين لديهم ترهل وارتخاء جلد خفيف إلى متوسط، وفي هذه الحالة قد لا يكفي القيام بإجراء الهايفو للبشرة بمفرده وقد تكون هناك حاجة لإجراء علاجات أخرى بالتزامن معه من أجل مشاهدة نتائج أكثر وضوحاً.

الهايفو والثيرماج (الأمواج الراديوية)

ربما صادفت كلاً من الثيرماج والهايفو أثناء استعراض خياراتك للتخلص من الجلد المترهل، ولهذا لأن كلا الإجراءين يقوم بالعجائب عندما يتعلق الأمر بالتجاعيد والخطوط والآثار الظاهرة على البشرة.

إن الثيرماج يَستخدم الأمواج الراديوية من أجل تحريض إنتاج الكولاجين في حين أن الهايفو يَستخدم الأمواج فوق الصوتية، ويعتبر العلاج بالهايفو أكثر أماناً وهو التقنية الوحيدة المصادق عليها من قِبل إدارة الدواء والغذاء (FDA) في الولايات المتحدة الأمريكية، وبإمكان هذا الإجراء شد جلد الوجه والرقبة والفكين والذراعين، لكن بإمكان العلاج بالثيرماج أن يستهدف مناطق أكثر من الوجه وصولاً إلى البطن والفخذين والذراعين، وفي النهاية يعود القرار لك بناءً على حالة الجلد لديك في اختيار استخدام أيٍّ من هاتين التقنيتين.

علاج الجلد بالهايفو أم بالليزر: أيهما أفضل؟

إن لدى كلٍّ من الهايفو والليزر الكثير ليقدماه لأولئك الذين يرغبون بالعودة بالزمن ومسح علامات التقدم بالعمر عن بشرتهم.

مع عدم الحاجة لأية نقاهة تقريباً يقدم الهايفو لشد الوجه علاجاً أكثر سلاسةً بالمقارنة مع العلاج بالليزر، ففي العلاج بالهايفو تقوم الأمواج فوق الصوتية باختراق أعمق طبقات الجلد مما يؤدي إلى شد ونعومة أكثر فعالية، هذا في حين أن علاج سطح البشرة بالليزر لا يؤدي إلا إلى التخلص من التجاعيد والهالات السوداء وعلامات الندوب وهو ليس خياراً فعالاً في شد الجلد، ولهذا فتبعاً لما يحتاجه جلدك فإنك وطبيبك تقرران ما هو الإجراء الأنسب لك.