تصغير الثدي في ايران: كل ما تحتاجين معرفته

مرحباً وشكراً على السؤال. فترة التعافي من عملية شد الثدي عادةً ما تستغرق حوالي 6 أسابيع. هذا مع العلم بأن هذا الجدول الزمني سيختلف من طبيب لآخر ومن مريض لآخر. خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الضروري حماية المنطقة من الإجهاد غير المبرر للسماح لها بالشفاء التام. لذلك خلال هذه الفترة نوصي بعدم رفع الكوع فوق الكتف وعدم حمل أكثر من 2 كيلوجرام. بعد حوالي أسبوع أو 10 أيام يمكنك استخدام دراجة رأسية للتمرين وزيادة معدل ضربات القلب. نأمل أن يساعد ذلك في إبقاء قلبك في حالة جيدة بشكل معقول. من الجيد بعد 4 أسابيع من العملية أن تبدأ معظم المريضات بممارسة الرياضة إلى حد ما. بعد حوالي 45 يوماً من الجيد أن تمارس معظم المريضات الرياضة دون قيود. يحتاج الشفاء التام لمدة ستة أسابيع على الأقل، وعندها لن تقلقي إذا تعرض ثديك للإصابة. سيكون من الأفضل الامتناع عن أي نوع من تمارين كرة القدم لمدة ستة أسابيع حيث يمكن أن تتعرضي لضربات على الصدر.

لسوء الحظ لا توجد وسيلة غير جراحية موثوقة لتقليل أنسجة الثدي باستثناء فقدان الوزن الطبيعي. في المستقبل هناك تكنولوجيا واعدة يمكن أن تطبق، لكن هذه التكنولوجيا غير متوفرة حالياً. وتعتمد هذه التقنية على الأجهزة الطبية التي تستخدم الموجات فوق الصوتية المركزة خارجياً لتفتيت دهون الثدي.
التقنيتان هما ليبوسونيكس LipoSonix وألترا شيب Ultrashape. أرجو أن تضعي باعتبارك أن تقليل حجم الثدي الذي يتراوح بين المعتدل إلى الشديد قد يؤدي إلى مشاكل على شكل ترهل في الثدي (المعروف طبياً باسم التدلي). وهذا قد يتطلب إجراء جراحة شد الثدي لتصحيحه!
يستخدم الجراحون تقنية فيزر ليبوسيلكشن Vaser Liposelection لإجراء تصغير الثدي، ولكن هذا الإجراء يتطلب تدخلاً جراحياً موسعاً. بالطبع هناك خيارات جراحية أخرى متاحة يناقشها جراح التجميل معك خلال مراجعة الفحص الأولية.
فيما يتعلق بتجنب الندبات الناتجة عن تصغير الثدي هناك بعض المريضات – عادةً من الفئة العمرية المتقدمة بالعمر قليلاً – اللواتي يعتبرن شفط الدهون من الثدي وسيلة فعالة لتصغير حجم الثدي. لكن هذه الحالة نادرة حيث يقوم جراح التجميل بتصغير الثدي بهذه الطريقة.

مخاوفك مفهومة، فعلى الرغم من أنه يتم إجراء عملية تصغير الثدي بشكل روتيني من قبل معظم جراحي التجميل إلا أنها لا تزال عملية جراحية واسعة النطاق وتحمل عدداً من المخاطر. المشكلة الأكثر شيوعاً هي مضاعفات التئام الجروح. ويمكن أن تتفاوت هذه من نزيف طفيف عند التقاطع العرضي “T” إلى انهيار الجروح الأكثر توسعاً ونخر الأنسجة وحتى فقدان الحلمة في الحالات القصوى. على الرغم من هذا فإن عملية تصغير الثدي من الإجراءات الجراحية التجميلية التي تحظى بأعلى معدل رضا بين المريضات والجراحين. قد تكون مشاكل الجرح ناتجة عن عوامل تخص المريضة – كالتدخين والسكري واضطرابات النسيج الضام وما إلى ذلك – و/ أو بسبب تقنية جراحية غير مناسبة. يتم تدريب جراحي التجميل بشكل مكثف لفهم واحترام إمدادات الدم للأنسجة، وهذا جانب أساسي في نجاح معظم العمليات الجراحية التجميلية تقريباً. لهذا السبب يجب أن تبحثي عن المؤهلات المناسبة والتدريب والعضويات وأن تتأكدي من أن يقدم لك الرعاية المناسبة بعد العملية. ومع ذلك حتى الجراحون الأكثر تأهيلاً وخبرة قد يواجهون مشاكل، والفرق هو أنهم يكتشفونها ويعالجونها في وقت مبكر. عادةً ما تُشفى الجروح من خلال الإدارة المحافظة ونادراً ما تؤثر على النتيجة النهائية. ومع ذلك فإنه من المهم للغاية أن تكون لديك رعاية جيدة بعد العملية وأن تكوني قادرة على رؤية الجراح أو الممرضة المتخصصة لإجراء فحوصات منتظمة. لا تنسي أن الحالات الكارثية تنتشر بسرعة في وسائل الإعلام. ومع ذلك فإن معظم تلك الكوارث كان من الممكن تجنبها لو تم تشخيصها وعلاجها في مرحلة مبكرة.

الثمن الذي يجب دفعه للحصول على ثديين أصغر هو الندوب. يمكننا استخدام تقنيات الجروح القصيرة للحد من الندوب المرئية أسفل الثدي. إذا كان لديك جلد زائد وترغبن بتقليل الحجم فلا توجد طريقة لتفادي وجود الندوب. إن العلم حتى الآن لم يتمكن من إيجاد طريقة حقيقية لإجراء جراحة ”بدون ندوب“. لكن إذا كانت لديك مشاكل مع الندوب فلدينا طرق للمساعدة أو يمكننا إجراء عملية ترميمية لها بعد عام. تتلاشى جميع الندبات تقريباً مع مرور السنوات. ويمكن في بعض أنواع البشرة أن تتطور إلى ندوب إشكالية مثل ندوب الجدري، لكن هذا نادر الحدوث. ومع ذلك فإن معظم المريضات يسعدهم جداً مقايضة الندبات مقابل تحسين شكل الثدي وتقليل الإحساس المزعج المترافق مع وجود ثدي كبير متدلي والظهور بمظهر أفضل في الثياب ولباس السباحة وحمالات الصدر وما إلى ذلك (وربما حتى الشعور بالراحة بدون حمالات صدر). يمكنك إلقاء نظرة على صور الندبات النموذجية لمجموعة متنوعة من المريضات وفهم أفضل لما يمكن توقعه وما هي المقايضات والمخاطر.

الحمد لله على السلامة، فالجزء الأصعب قد انتهى! لقد تجاوزت الفترة الأكثر خطورة من حيث المضاعفات بعد عملية تصغير الثدي. يزول معظم التورم في الأسبوعين الأولين. قد تجدين أن ثديك لا يزال يعاني من بعض التورم الخفيف الذي سيختفي ببطء خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الأولى، ولكن في الحقيقة بعد حلول أسبوعين سيبدو شكلك إلى حد كبير بالشكل الذي سوف تظهرين به. ستستغرق عملية التعافي بعض الوقت أي حوالي 3 أشهر وسترين شيئاً قريباً من نتيجتك النهائية لكن الأمر سيستغرق وقتاً أطول حتى تستقر الأمور تماماً.
لديك بالتأكيد انتفاخ ومظهر مختلف يمكن لكليهما أن يساهما في زيادة حجم الثدي.
في البداية قد يبدو الثديان مقلوبين قليلاً مع مزيد من الامتلاء في الأعلى وضيقين في الأسفل، حيث ستقوم الجاذبية بباقي العمل وتجعلهما يستقران. كما يجب عليك أيضاً تجنب أي ضغط على الندوب والجروح التي تعرضت لها مؤخراً. أفضل ما يمكنك فعله هو اتباع التعليمات والاعتناء بالندوب والاعتناء ببشرتك وصحتك العامة وارتداء حمالات صدر ناعمة ووقائية وداعمة.
لا يجب استعمال حمالات الصدر الجديدة خلال فترة تقارب 3 أشهر، إلا أنه يمكنك ارتداء شيء لطيف ليلاً إذا كنت ترغبين بذلك طالما أنه لا يسبب لك أي أذى. فمن المهم أن تشعري بالراحة والسعادة وأن تستمتعي بكل لحظة.
قد يكون هناك سبب وجيه لعدم تمكن الجراح من تصغير الثدي مثل القلق بشأن التغذية الدموية أو جعل العملية خطيرة. لذا انتظري حتى يمر 3-6 أشهر قبل تحليل النتائج والتفكير بما يجب القيام به مستقبلياً.

هذا سؤال جيد وفرصة جيدة لتوضيح الفرق بين عملية شد الثدي وعملية تصغير الثدي. سيؤدي تصغير الثدي إلى تصغير حجم غدة الثدي وتقليل الدهون ورفع الحلمة إلى موضع أعلى وإعادة توزيع حجم الثدي على جدار صدرك. سيمنحك هذا ثدياً أكثر شباباً. إن شد الثدي سيرفع الحلمة ولكن تأثيره محدود في مقدار الحجم الذي يستأصله وفي إمكانية تحديد الشكل الخارجي (الكونتور). سيؤدي هذا إلى إعادة الثدي إلى حالة أكثر شباباً. يمكن أن تشمل عمليات تصغير الثدي شفط الدهون فقط عند المريضات اللواتي لديهن أنسجة دهنية أكثر من أنسجة الثدي الغدية. شفط الدهون وحده يقلل من حجم الثديين ومع ذلك يمكن أن يحدث ترهل في الثدي وبالتالي لا يتم إجراء شفط الدهون إلا لحالات خاصة فقط.
ستحتاجين إلى أحد الإجرائين وذلك وفقاً لحجم الثدي والجلد الزائد وموضع الحلمة. بالنسبة للنساء ذوات الأثداء الكبيرة التي تدلت وأصبحت تستند الآن على البطن فمن المرجح أن تكون عملية التصغير هي الأنسب. وبالنسبة للنساء اللواتي عانين من فقدان بعض الحجم وانخفاض مستوى الحلمة الآن فقد يكون كل ما هو مطلوب هو عملية شد الثدي (تثبيت الثدي). يرجى إرسال صورك لنا عبر واتساب أو عبر البريد الإلكتروني حتى نتمكن من تقديم استشارة مجانية خاصة لك.

تختلف معايير التغطية التأمينية من شركة تأمين إلى أخرى. ومع ذلك فإنها عادةً ما تتشارك جميعها ببعض المتطلبات:
– يجب أن تكون هناك حاجة طبية مثبتة بأدلة على فشل التدابير الأكثر تحفظاً. يجب أن يكون لدى المريضة شكوى من آلام الظهر والرقبة والكتف. وقد يلاحظ أيضاً طفح جلدي وأثر لحزام حمالة الصدر في الكتفين. ولا بد من إثبات أن هذه الأعراض مقاومة للحمية الغذائية والتمارين الرياضية أو العلاج الطبي أو العلاج الطبيعي.
– سيكون لديهم أيضا عادةً متطلبات لمقدار الأنسجة المراد استئصالها والتي غالباً ما تعتمد على مساحة سطح الجسم ومقياس Schnur.
في كافة الأحوال ناقشي مخاوفك مع جراح تجميل متخصص.

يمكن إجراء عملية تصغير الثدي كعملية جراحية للمرضى الخارجين دون الحاجة إلى مبيت في المستشفى أو قد تختار بعض المريضات البقاء في المستشفى لليلة واحدة. نستخدم المفجر الذي يتم إزالته عادة بعد يوم أو يومين من الجراحة. نقوم بإغلاق الجروح بغرز مستخدين خيوطاً قابلة للامتصاص ثم نضمد الجروح بشريط ورقي. وبالإضافة إلى ذلك نستخدم فقط حمالة صدر جراحية ونطلب من المريضة ارتداءها ليلاً ونهاراً لمدة أسبوعين. بعد أربعة أسابيع من العملية نسمح لها بالبدء في ارتداء حمالات الصدر ذات الأسلاك السفلية من جديد. نسمح لمريضاتنا بالاستحمام برفق فوق الصدر من اليوم التالي للعملية. ممنوع السباحة أو ممارسة الرياضة (بما في ذلك رياضة المشي) لمدة 3 إلى 4 أسابيع بعد العملية. تعود معظم المريضات إلى قيادة السيارة بعد أسبوع من العملية، لكننا نطلب منهن أخذ إجازة من العمل لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع (على الرغم من أن بعض المريضات اللواتي ليس لديهن الوقت الكافي عدن إلى العمل بعد أسبوع ولم يواجهن أية مشاكل محددة سوى بعض التعب في فترة بعد الظهر).
ومع ذلك سيختلف الأمر بين المريضات في طول فترة التغيب عن العمل بنفس طريقة اختلافهن في تحمل الانزعاج، لكن معظم المريضات يتعافين بشكل جيد وبسرعة كبيرة. يرجى تذكر أن الشفاء يختلف من مريضة لآخرى. ولهذا فإننا نوصي باستشارة ومناقشة مخاوفك مع جراح التجميل المعتمد والمتخصص في إجراءات تصغير الثدي. ستلعب التقنية الجراحية والخبرة والتجربة بالإضافة إلى قدرة المريضة على التعافي دوراً كبيراً في مدة فترة الراحة التي ستحتاجها على وجه التحديد.

للأسف لا توجد طريقة لتجنب الندوب الناتجة عن عملية تصغير الثدي بشكل كلي، لكن لحسن الحظ هناك عدة خيارات لتحسين جودة الندبات وتقليل ظهورها.
تعتبر الوراثة مهمة للغاية حيث أن بعض الناس عرضة للإصابة بندوب الجدري. عادةً ما نبدأ في علاج ندبات مرضانا بالسيليكون بعد حوالي 3 أسابيع من العملية، ثم يستمر العلاج في المنزل لمدة 6 أشهر إلى سنة لتحسين مظهر الندبات بالشكل الأفضل. تم الإثبات علمياً من خلال العديد من الدراسات البحثية أن استخدام صفائح أو مواد هلامية من السيليكون يحسن مظهر الندبات على المدى الطويل.
من المهم تجنب تعريض الندوب لأشعة الشمس طالما أنها لا تزال حمراء وذلك لتجنب تغير لونها بشكل دائم. نظراً لأن هذا الجزء من الثدي غالباً ما يكون مغطى بالملابس فهذه ليست مشكلة في العادة. ومع ذلك إذا تعرض ثديك بالكامل للشمس فإنه يوصى باستخدام واقي الشمس لمدة 6 أشهر إلى سنة. وهذا يشمل أسرّة التسمير أيضاً.
إذا لم يكن مظهر الندبة مثالياً بعد التعافي تماماً من العملية الأصلية فيمكن مراجعة الندبة عن طريق الاستئصال والإغلاق بتقنية جراحية دقيقة دون شد لتحسين مظهرها. يمكن استخدام الليزر على الندبات الرقيقة والمسطحة لتحسين مظهرها بعد عام واحد من العملية. بشكل عام ندوب عملية تصغير الثدي تلتئم جيداً. أوصيك أخيراً باستشارة شخصية لمناقشة خيارات علاج الندبات بشكل أفضل بعد تصغير الثدي.

إنه أمر غير شائع، لكن يمكن أن ينمو ثديك مرة أخرى. قد يكون ذلك بسبب التغيرات الطبيعية في مراحل الحياة المختلفة، ولكن في بعض الحالات الطبية النادرة يمكن أن يؤدي إلى نمو سريع وهذا يظهر في الغالب عند النساء الأصغر سناً. تفاصيل هذه الحالة ليست موضوع هذه المناقشة لكن جراحي تجميل يعالجون حالات ”إعادة العملية“ من وقت لآخر. من المفيد جداً معرفة النمط المستخدم لإعادة ترتيب أنسجة الثدي في المرة الأولى لأن هذه الأنماط تُستخدم للحفاظ على التغذية الدموية لمجمع الحلمة والهالة. إن الحاجة إلى مراجعة العملية أم لا تعتمد على الأعراض التي لديك وعلى أهدافك، ومن الأفضل التحدث مع جراحك الأول، ويجب تطبيق جميع القواعد التي تم تطبيقها عند السعي لإجراء عملية تصغير الثدي لأول مرة.