ألكساندرا تنصحكم بعدم التفكير مرتين قبل إجراء عملية تجميل الانف في ايران

الحضارة والتاريخ والسجاد والرمان لم تعد هي الانطباعات الوحيدة عن ايران، فهناك سمة في ايران أقل شهرةً هي خدمات الرعاية الصحية الممتازة التي تقدمها بأسعار متدنية.

كل عام يأتي آلاف المرضى العابرين للحدود إلى ايران إجراء عملية الانف، وهؤلاء المرضى الأجانب يسافرون من بلدان نامية مثل العراق وكذلك من بلدان متقدمة مثل أستراليا. ألكساندرا الفتاة الأسترالية كانت واحدةً من كثير من هؤلاء المرضى الدوليين، فقد قررت إجراء عمليتها لتجميل الانف في ايران عن طريق آريا مدتور، وهنا نبين كيف تحولت إلى إحدى ضيوفنا:

لماذا ايران؟

بالنسبة للمسافرين من النوع المحب للمغامرة فإن إيران وجهة يجب مشاهدتها، ومهما صورته وسائل الإعلام على أنها غير مستقرة وغير آمنة فلم يتوقف هذا البلد عن إبهار أولئك الذين يرغبون بخوض تجربة في قلب الشرق الأوسط شبيهة بتلك التي تروى في قصص ألف ليلة وليلة.

”أستراليا بلدنا لا يزيد عمره عن عدة مئات من السنوات، أما عمر إيران فهو آلاف السنين، وما يزال يمكن الإحساس بروح الفرس القدماء في مدنها.“

بعد أن سمعت أن إيران وجهة لا يشق لها غبار في الإجراءات الطبية والتجميلية لم تعد ألكساندرا أمام خيار صعب في تحديد أين تجري عملية تجميل الأنف، فقد كانت تتمنى السفر إلى إيران، ولطالما كانت ترغب بإجراء عملية لأنفها، ولهذا فإنه بإجرائها عملية تجميل الانف في ايران ستضرب عصفورين بحجر واحد، لكنها كانت بحاجة أولاً إلى إجراء بحث معمق.

لماذا آريا مدتور؟

بعد أن أجرت بحثاً على جوجل وقرأت بعد المراجعات على TripAdvisor قررت ألكساندرا أن الطريقة الوحيدة لضمان نتائج مرضية وأقل تعقيدات هي العثور على ميسر سياحة طبية لتولي مسؤولية كافة إزعاجات الرحلة، وكانت المسألة الوحيدة هي إيجاد شركة موثوقة.

إننا ممتنون لمرضانا السابقين الذين صرفوا بعضاً من وقتهم لإرسال آرائهم الإيجابية على جوجل وTripAdvisor وRealself وغيرها، ومثلما تشرح مريضتنا في مقطع فيديو شهادتها فإن هذه المراجعات بالإضافة إلى مقطع الفيديو هذا من سيسيليا قد ساعدت ألكساندرا في اتخاذ قرارها، فقد أُخذت بشركة آريا مدتور على أنها وكالة عالية المصداقية بإمكانها التعامل مع تخطيط رحلتها بالإضافة إلى التأكيد بأن الإجراء الجراحي سيجرى بأسلس ما يمكن.

منذ أول تواصل لها مع خبراء الرعاية الصحية في آريا مدتور قدموا لها استشارتهم حيال كل متطلباتها، وبعد فترة وجيزة كانت جاهزة لإجراء عملية تجميل الانف في ايران.

رحلة ألكساندرا لإجراء عملية الانف في ايران

كان بإمكان ألكساندرا أن تركز على العملية فقط بما أن آريا مدتور كانت تعتني بكل شيء آخر متعلق بالسفر.

حالَما وضعت ألكساندرا قدميها في المطار كان في استقبالها المترجم الذي انتدبته الشركة لمرافقها طوال رحلتها، والفريق الذي تم تعيينه من أجلها كان معها قبل العملية وأثناءها وبعدها كما رافقوها أيضاً في جولتها السياحية في المدينة.

كانت رحلات ألكساندرا السابقة قد أنعمت عليها بعقل منفتح، وهذا ما جعلها لا تحمل أية صورة سلبية عن إيران قبل زيارتها، لكن هذا ليس صحيحاً لكل شخص وهو بلده، ففي أستراليا (مثل الكثير من البلدان في العالم) تقوم وسائل الإعلام بنقل صورة مخيفة عن إيران تلجم الناس عن استكشاف هذا البلد بنفسه، لكن ألكساندرا تعتقد بأن ”إيران أروع مكان، فهو بلد مذهل آمن مثل أي بلد آخر في العالم.“

سارت تجربة ألكساندرا مع تجميل الأنف على أحسن وجه، وقد غادرت إيران وهي تعلم في قرارة نفسها بأنها ستعود إليها ثانيةً في يوم من الأيام لتستكشفها بشكل أفضل.

إن لم تكن واثقاً حيال قرارك في السفر إلى ايران كسائح طبي فليس عليك إلا أن تتبع نصيحتها، وهذا ما تقوله ألكساندرا لك:

”إن كنتم تريدون الذهاب إلى أي مكان في العالم لإجراء عملية الأنف فعليكم الذهاب إلى آريا في إيران، إنهم رائعون بالمطلق. قوموا بهذا فحسب، لا تفكروا مرتين، قوموا بالعملية بكل بساطة! إنني أتمنى لو قمت بها أبكر من هذا. لم أشعر بهذه السعادة والراحة في حياتي، الآن يمكنني التقاط أية صورة سلفي من الجانب. شكراً لك آريا.“

لدى مرضانا لتجميل الأنف شيء ليقولوه لكم

شاهد فيديوهات تجارب مرضى تجميل الانف