تجربة عملية تجميل الأنف التي فاقت توقعاته

آزاد عيسى شاب في الثالثة والعشرين من عمره يعيش في النمسا، وقد أراد إجراء عملية تجميل الأنف لأن انحراف الحاجز الأنفي كان يعيق تنفسه ويؤثر على مظهره أيضاً.

بإمكان عملية الأنف أن تكون عملية معقدة جداً، ومثل أية عملية جراحية أخرى فإن لها مخاطر ومضاعفات محتملة يجب أن يضعها المرء في اعتباره، وبالإضافة لذلك فإن العملية مرتفعة الثمن نسبياً، ولعلمه بأن تأمينه الصحي لا يغطي الكلفة المبالَغ فيها في بلده فقد قرر آزاد أن يضع الخيارات الأخرى في كفة الميزان ويقارن بينها.

السياحة الطبية تعني البحث عن علاج طبي أو تجميلي في بلد أجنبي، وعندما يقدِّم بلد إقامة المريض خدمات رعاية صحية منخفضة الجودة أو باهظة التكلفة فإن بإمكانه البحث عن وجهات بديلة يتلقى فيها رعاية عالية الجودة مقابل سعر معقول، وهذه كانت حالة آزاد عيسى، فقد قرر أنه بحاجة إلى الخضوع لعملية الأنف لكنه كان يعلم أيضاً أنه يريد وضع نفسه تحت مبضع جراح عالي الخبرة لن يطلب منه دفع مال قارون مقابل إجراء العملية.

بعد شيء من البحث ضيَّق خياراته ليحصرها باثنين هما إيران وتركيا، فكلا البلدين يقدِّم عملية الأنف بأسعار معقولة، لكن هواجس آزاد لم تكن تتعلق كثيراً بتكلفة عملية تجميل الأنف بقدر ما كانت تتعلق بمهارة الجراح الذي سيضع ثقته به، لكن كيف وجد آزاد جراحي الأنف الإيرانيين أهلاً للثقة؟

كان آزاد قد سمع مراراً عن خبرة الجراحين الإيرانيين عندما يتعلق الأمر بعمليات تجميل الأنف، لكنه حسبما أخبرنا في حواره معنا فإنه قلما يصدِّق ما يقوله الناس، فقد كان على آزاد المتشكك أن يمضي عبر العديد من الاستشارات عبر الإنترنت قبل أن يتمكن من اتخاذ قرار منطقي.

إحدى الاستشارات التي أجراها كانت مع أحد خبراء الرعاية الصحية في آريا مدتور والذي تواصل مع آزاد بلغته الأم، كانت الاستشارة المفيدة والعملية هي كل ما كان آزاد يسعى وراءه وقد وجدها عبر النقاش الذي أجراه مع محمد، فقد عرَّفه محمد على عدد من جراحي الأنف الإيرانيين وعلى مختلف طرقهم الجراحية وعروضهم، وبعد مشاهدة بعض صور قبل وبعد عملية الأنف وقراءة شهادات المرضى الآخرين اطمأن آزاد أخيراً إلى أنه سيثق بالجراحين الإيرانيين على إجراء عملية الأنف.

بطبيعة الحال اختار آزاد آريا مدتور لترتيب تنظيم رحلته وتواريخ المواعيد الطبية والإقامة، فبعد أن شاهد فيديوهات تجارب المرضى لم يرغب بإضاعة الفرصة في إجراء عملية الانف في ايران مع آريا مدتور، ولهذا حزم حقيبته وهو متأكد من أن آريا مدتور ستهتم بكل ما تبقى.

حالَما وضع آزاد قدمه على أرض المطار استقبله بحرارة مترجم كانت الشركة قد عينته لمرافقته خلال فترة إقامته، وقد أدرك آزاد مباشرةً أن انطباعه الأول عن إيران كان مختلفاً جداً عما كان قد شاهده عبر وسائل الإعلام، وبعد أن وصل إلى الفندق استراح آزاد قليلاً وحضر نفسه للتغيير الكبير القادم.

قبل العملية كان على آزاد أن يجري بعض التحاليل والفحوصات، وعندما تأكد فريق الرعاية الصحية من أجل كل شيء جاهز للعملية أرسله إلى غرفة العمليات، كان آزاد مسافراً بمفرده ومن الواضح أنه كان متوتراً حيال خضوعه للعملية وحيداً، لكن وجود مترجم آريا مدتور بجانبه أحدث كل الفارق.

”أشكر المترجم الذي لم يتركني للحظة فقد بقي بجانبي حتى بعد العملية مباشرةً، وكل ما كنت أحتاجه كان يقدِّمه لي مساعدي الطبي ومترجمي.“

بينما كان مغادراً إيران أخبرنا آزاد بأنه رغم أنه كان يتوقع خدمات جيدة من آريا مدتور إلا أن الشركة رتبت رحلته بما يفوق توقعاته.

عاد آزاد إلى وطنه لا يحمل معه أنفه الجديد فحسب بل يحمل معه ذكرى تجربة سيبقى سعيداً بشأنها. يمكنك خوض نفس هذه التجربة أيضاً، ورحلتك تبدأ حالَما تنقر على زر ”استشارة مجانية“.

لدى من أجروا تجميل الأنف في ايران سابقاً شيء ليقولوه لكم

شاهد فيديوهات تجارب تجميل الأنف