تجربة فتاة ألمانية تركية مع تجميل الأنف الترميمي في ايران بالصور
صبا هي فتاة ألمانية من أصل تركي جاءت إلى إيران لإجراء جراحة للأنف، وقالت إنها المرة السادسة التي تجري فيها جراحة تجميلية للأنف، كان قد تم إجراء جميع الجراحات الخمس السابقة في ألمانيا، رغم القيام بتلك الجراحات الخمسة للأنف، مازالت الشابة غير راضية عن أنفها، لم يكن كما أرادت: أنف رفيع وحاد.
كانت الفتاة البالغة من العمر 27 عاما تبحث عن طبيب جيد للعمل على أنفها للمرة السادسة، كما كان لديها بالفعل خمس جراحات أنف غير ناجحة تقريباً – وفي بلد متقدم مثل ألمانيا ، في الواقع ، أرادت أن تجرب حظها في بلد آخر. طلبت النصائح من بعض الأطباء والأصدقاء، وأوصيت صبا بإجراء عملية تجميل الأنف التالية لها في إيران. حيث أخبروها بأن إيران معروفة بجراحات الأنف ذات الجودة العالية.
لذلك، بدأت صبا بإجراء ببعض عمليات البحث على الإنترنت للعثور على معلومات حول جراحي تجميل الأنف الإيراني. قرأت عن البعض منها، لكنها لم تكن تعرف ما إذا كانت تستطيع السفر إلى هذا البلد البعيد وحدها وإجراء الجراحة (كان هذا أكبر تحدٍ لأن عائلتها لم توافق كلياً على أن تسافر ابنتها الشابة إلى الخارج لوحدها).
بينما كانت تصارع هذا التحدي، جاءت عبر ميسر من شركة السياحة الطبية آريا، فبعد تصفحها لموقع الشركة، وجدت أن الشركة سوف تمهد الطريق أمامها للسفر إلى إيران وترتب لها إجراء عملية أنف جراح تجميل أنف جيدة. قرأت عن الخدمات التي تقدمها للمرضى الأجانب وشاهدت شهادات المرضى، وشاهدت الصور قبل إجراء العمليات وبعدها وغير ذلك.
لم تتردد صبا في الاتصال بـ بشركة آريا للسياحة الطبية لمعرفة المزيد عن أفضل جراحي الأنف في إيران، كخطوة أولى طلب منسقو شرکة آريا للسياحة الطبية من صبا أن ترسل صوراً لأنفها للقيام بالتحليل المبدئي والاستشارة. كما شرحت عن تجاربها السابقة في ألمانيا، أرسل منسق شركة آريا للسياحة الطبية بعض الصور “قبل وبعد” لجراحات أنف تجميلية قام بها أفضل جراحي تجميل الأنف في إيران حيث اختارت واحداً منهم وهو، الدكتور أمين آمالي، وهو جراح تجميل ممتاز ولديه خبرة واسعة في عمليات تجميل الوجه.
قررت صبا التوجه إلى طهران لتجري للعملية من قبل جراحها المفضل، لكنها كانت لا تزال قلقة بشأن السفر، طلبت معلومات حول كيفية ترتيب سفرها من قبل شركة آريا للسياحة الطبية وما هي الخدمات التي ستقدم لها، وقد حصلت على كل المعلومات التي طلبتها، بالإضافة إلى تأكيدات بأن رحلتها ستمضي دون أي مشاكل.
بقيت صبا على تواصل مع شركة آريا للسياحة الطبية لمدة ستة أشهر قبل أن تتخذ قرارها النهائي بالتوجه إلى طهران، وكان المنسقون يقدمون لها المساعدة خلال كل تلك الفترة، حيث أن كل معلومة قدموها لها عززت رغبتها في القدوم إلى إيران لإجراء جراحة الأنف.
أخيراً طلبت أن يتم اتخاذ كل الترتيبات وحجز الموعد الذي طلبته للقدوم إلى إيران، قام فريق شركة آريا للسياحة الطبية بحجز موعد مع الطبيب التي كانت صبا قد اختارته لإجراء عملية تجميل الأنف.
الوصول إلى إيران
وصلت صبا إلى مطار الإمام خميني الدولي في الساعة الثالثة صباحاً كما كان مقرر، عند وصولها كان بانتظارها المترجم الطبي لشركة آريا للسياحة الطبية حيث رحب بها بحرارة وقدم لها باقة من الزهور كدلالة على حسن الضيافة، مما جعلها سعيدة للغاية.
كجزء من الإجراء الروتيني المتبع قام دليل شركة آريا للسياحة الطبية بأخذ سيارة أجرة حديثة لإيصال الضيفة إلى فندقها، كانت طهران هادئة جداً في تلك الساعة من الليل وكانت الأمطار تنهمر، كل ذلك جعل المدينة تبدو جميلة جداً في عيون صبا، حيث قالت إن طهران مدينة حديثة تشبه مدينة إسطنبول إلى حد بعيد. شعرت صبا بالارتياح حيث رأت أن الأمور لم تكن مخيفة كما كانت تعتقد. وقد جرت محادثة ودية بينها وبين المترجم خلال تلك الرحلة القصيرة إلى الفندق.
بمجرد وصولهم إلى الفندق في الساعة الخامسة صباحاً قام المساعد بتقديم صبا إلى موظفة الاستقبال وطلب منها أن ترشدها إلى غرفتها التي تم حجزها من قبل، لقد كان جديراً بالاهتمام بالنسبة لصبا أن تكتشف أن موظفة الاستقبال تتكلم اللغة التركية حيث أجروا محادثة قصيرة في ذلك الوقت.
بعد التحقق من الحجز وتسجيله ذهبت صبا إلى غرفتها وهي غرفة مفروشة ونظيفة، ثم أخذت استراحة قصيرة وأصبحت جاهزة لإجراء فحوصاتها الأولية في الساعة التاسعة صباحاً.
يوم الجراحة
تمت مرافقة صبا مرة أخرى من قبل مساعدة الطبيب والمترجم لشركة آريا للسياحة الطبية لإجراء بعض الفحوصات بالتصوير المقطعي المحوسب والاختبارات اللازمة، بالإضافة إلى التقاط بعض الصور الفوتوغرافية اللازمة لتحليل ما قبل الجراحة من قبل الطبيب. كان إجراء التصوير المقطعي ضروريًا لأنها كانت الجراحة السادسة التي تجريها لأنفها، مما يجعل العملية دقيقة إلى حد ما. بعد حصولهم على نتائج الفحوصات والصور الفوتوغرافية، ذهبوا إلى العيادة التي كان من المقرر إجراء الجراحة فيها. وهي عيادة خاصة مجهزة تجهيزاً جيداً ومتخصصة في خدمات التجميل.
في العيادة، قام الطبيب الممارس بإجراء بعض الفحوصات على المريضة لتقييم حالتها الصحية العامة، بعد ذلك تم قبولها واستقرت في غرفة هناك. ثم جاء الجراح لزيارتها ومنحها استشارة مسبقة. أمضى الجراح وقتً طويلاً نسبياً في التحدث إلى المريضة وإعطاء الاستشارة والاستماع إلى شكواها وتوقعاتها، ثم تم نقلها إلى غرفة العمليات.
تستغرق جراحة الأنف الطبيعية عادة ما بين 2.5 إلى 3.5 ساعة ولكن هذه الحالة كانت مختلفة قليلاً واستغرقت 4.5 ساعة، بما أن المريض أجرت خمس عمليات لتجميل الأنف من قبل، فإن على الطبيب توخي الحذر الشديد في الإجراء. بعد فتح جلد الأنف، اكتشف الجراح أن غضروف الأنف صغير جدًا وغير كافٍ، وبما أن الجراح كان يتمتع بخبرة كبيرة في جراحة تجميل الأنف، قرر استعارة قطعة صغيرة من غضروف أذنها واستخدامها في الأنف. أنهى الجراح أخيراً واحدة من أصعب عملياته بنجاح.
بعد أن استعادت وعيها كانت صبا متحمسة جداً ومليئة بالطاقة، زارها الطبيب مرة أخرى لمنحها بعض التعليمات لفترة التعافي، وقد أوصاها بأنواع الأطعمة التي كان عليها تناولها خلال فترة النقاهة، وأخبرها أنها تستطيع طرح أي سؤال قد يخطر في بالها خلال هذه الفترة حيث أن المساعدة اللاحقة متاحة لجميع المرضى، بعد تعليمات الجراح، تم أخذ صبا إلى غرفة لتكون تحت العناية الخاصة إلى أن تتعافى تمامًا وتعود إلى المنزل. خلال فترة الرعاية بعد العملية هذه والتي استمرت لمدة 4-5 ساعات، اعتنت الممرضات بها عن طريق استخدام ضغط بارد على أنفها بانتظام وإطعامها عصير الفواكه والطعام الطري.
كان الوقت متأخراً عندما خرجت صبا من العيادة وأصبحت مستعدة للذهاب إلى فندقها، لم تكن وحيدة في ذلك الوقت حيث كان مساعد الطبيب الذي كان معها منذ وصولها، لا يزال هناك ليأخذها إلى الفندق. قبل الذهاب إلى الفندق خرج المساعد لشراء الدواء الموصوف لها، ثم ذهبوا إلى الفندق وشرح المساعد لمسؤول الاستقبال أنها كانت قد خضعت للتو لعملية جراحية وتحتاج إلى عناية خاصة. وبناءً على اتفاقيات التعاون التي وقعتها شركة آریا للسياحة الطبية مع بعض الفنادق، يتم تقديم خدمات خاصة للمرضى الذين خضعوا لعلاجات ولديهم صعوبة في القيام بأنشطتهم الروتينية، على سبيل المثال، يشترون المواد الغذائية لهم ويقدمون لهم وجباتهم في غرفتهم بناء على طلبهم.
يلزم مرضى عمليات تجميل الأنف عادة البقاء في إيران لمدة أسبوع واحد لأنهم يحتاجون إلى زيارة الطبيب والحصول على جبيرة لأنفهم وإزالة الشريط واستبداله بعد 6-7 أيام من الجراحة. لذلك، اضطرت صبا إلى البقاء 6 أيام أخرى في فندقها.
خلال تلك الأيام، قام مساعد الطبيب بزيارتها كل يوم، والتحقق منها لمعرفة ما إذا كانت على ما يرام أم بحاجة إلى شيء. وكان يجلب الفواكه وعصير الفواكه لها، كان أيضاً على اتصال وثيق معها عبر الهاتف وعبر تطبيق WhatsApp. كانت في بعض الأحيان تزور المواقع التاريخية في محيط فندقها. وفي إحدى المناسبات، تمت دعوتها لحضور حفل عيد ميلاد نظمته شركة آريا للسياحة الطبية لأحد مرضاها، ولكن كما هو الحال بعد يوم من الجراحة، فضلت صبا عدم الحضور – لكن تم حجز حصتها من الكعكة!
كانت صبا قلقة بشأن نتيجة جراحة الأنف، وكثيراً ما كانت تعبر عن ذلك لمساعد الطبيب، قائلة إنها تخشى ألا تكون النتيجة مثالية لها، لكن المساعد كان يؤكد لها أنه بعد إزالة الشريط والجبيرة، سوف تجد أن النتيجة ستكون مرضية ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فستكون هناك ضمانة تسمح لها بإجراء عملية أخرى مجاناً. وهذا الكلام خفف من قلق صبا إلى حد كبير.
الزيارة الأخيرة للطبيب
أخيراً جاء اليوم الأخير وتوجهت صبا إلى عيادة الطبيب لإزالة جبيرة أنفها، جاء المساعد إلى الفندق لأخذها واصطحابها إلى العيادة، قام الجراح بفحصها وأزال الشريط والجبيرة. رأت النتيجة وأصبحت أكثر سعادة الآن. ثم تم تضميد أنفها من قبل الطبيب وفي نفس الوقت، أخبرها الطبيب بكيفية القيام بذلك على فترات منتظمة في المنزل، ثم قدم لها بعض التوضيحات والتعليمات لفترة التعافي. وأكد لها أنها يمكنها أن تسأل الطبيب أية أسئلة تريدها من خلال شركة أريا للسياحة الطبية كلما واجهت مشكلة. بمعنى آخر، ستكون عملية المتابعة مستمرة. وكان آخر ما فعله الطبيب لصبا هو إعطائها تصريح خاص يسمح للمريضة بالركوب على متن طائرة دون أن يحظرها حراس الأمن. بعد ذلك تم تقديم مزهرية تقليدية من الفخار من قبل مسؤول شركة آريا للسياحة الطبية كهدية وعلامة على حسن الضيافة.

الدكتور آمالي يزيل الجبيرة لأنف صبا والشريط الجراحي

الدكتور يتفحص أنف صبا بعد إزالة الجبيرة

صبا والدكتور آمالي يتخذان وضعية لإلتقاط صورة فوتوغرافية
العودة إلى الديار
في اليوم التالي، كانت رحلة الطيران إلى ديارها مقررة في الساعة 5 صباحاً. وكانت قلقة من أن المساعد قد يغلب عليه النوم ولا يأتي ليأخذها في الوقت المحدد وتفوتها الرحلة. لكنه كان أكثر دقة مما اعتقدت. حيث أتى في الساعة 3 صباحاً. وذهبوا إلى المطار بواسطة سيارة أجرة خاصة، شغّل سائق سيارة الأجرة أغنية تركية في طريقها إلى المطار، والتي أحبتها صبا كثيراً. الأغنية مقترنة بالأمطار الخفيفة التي كانت تنزل وسكون المدينة في الصباح الباكر، كل ذلك كان يشبه تماماً اليوم الذي وصلت فيه صبا إلى طهران، مما خلق جوًا لطيفًا ومريحًا للغاية.
وصلوا إلى المطار أبكر من الوقت المتوقع. كان عليهم الانتظار لبعض الوقت حتى تقلع الطائرة، خلال هذه الفترة، كان لدى صبا وقت كافٍ لتشكر المساعد على كل جهوده خلال إقامتها وتجربة جراحة الأنف في إيران، كما أعربت عن رغبتها في العودة إلى إيران يوما ما في المستقبل لإجراء عملية تكبير للشفاه وتكبير الخدود، أعطت صبا هدية إلى المساعد للتعبير عن امتنانها العميق له. وبمجرد أن نادى مذيع المطار على ركاب رحلة صبا بالتوجه إلى بوابة المغادرة، ذهبوا إلى هناك حيث تبادلوا الوداع. بعد رؤيتها تغادر، شعر مساعد آريا للسياحة الطبية بالارتياح لأنه أنجز رحلة طبية أخرى إلى إيران بنجاح كبير.
من ألمانيا
شاهد مقاطع الفيديو والصور لمرضى شركة آريا للسياحة الطبية الآخرين
من ألمانيا.
لدى مرضانا لتجميل الأنف شيء ليقولوه لكم
شاهد فيديوهات تجارب مرضى تجميل الانف
المرضى الذين اختاروا شركة آريا من أكثر من 65 بلد حول العالم