محمد صادق، البالغ من العمر 10 سنوات ، تلميذ عراقي كان يعاني من مرض انفصال الشبكية في العين قبل خضوعه لـ جراحة العين في إيران . كان المرض الشديد الذي تم تطويره في شبكية العين اليسرى، يهدد رؤية الصبي الصغير وحاول الأطباء العراقيون معالجته ولكن دون جدوى. في محاولتها اليائسة لإنقاذ طفلها، تحدثت والدة محمد صادق إلى الكثير من الأطباء في العراق حتى قابلت طبيباً هندياً يعمل في العراق.
بعد معرفة مسبقة ببراعة أطباء العيون الإيرانيين، أوصى الطبيب الهندي بإحضار طفلها إلى إيران لتلقي العلاج. كما وافق على مساعدتهم في العثور على طبيب جيد في إيران قبل أن يخططوا لرحلتهم. لذلك اتصل بشركة السياحة الطبية آريا ميدتور ليحيل المريض إلى أطبائه. بعد مراجعة المستندات الطبية السابقة لمحمد صادق، قدمت لهم شركة آريا ميدتور معلومات مفصلة حول علاج انفصال الشبكية الذي يحتاجه. وأخيراً تم ترتيب رحلة طبية له ولوالدته وخالته اللذان كانا سيرافقانه أثناء السفر.
عندما وصل محمد صادق ووالدته وخالته إلى مطار طهران من أجل علاج انفصال الشبكية ، رحّب مندوب أريا ميدتور الذي كان ينتظرهم هناك و بيده باقة زهور. ثم أخذ سيارة أجرة خاصة لنقلهم إلى فندق الذي تم حجزه بالقرب من مستشفى العيون الحديثة المتخصصة بأمراض العين الذي كان المريض يعالَج فيها.
في اليوم التالي ذهب مندوب شركة أريا ميدتور الى الفندق واصطحب محمد صادق وعائلته لإجراء الفحوصات المختصة بالعين في واحدة من احسن مستشفيات المختصه بالعين في طهران. بعد اجراء التحاليل وأخذ علاج بالليزر لعينه اليمنى جلسوا في مطعم المستشفي وشربوا العصير واكلوا الكعك و بعدها ذهبوا للفندق.
بقي الزوار العراقيون في ايران لمدة عشرة أيام خلال هذه الفتره زاروا العديد من اماكن السياحيه و الدينية والتأريخيه في طهران وإلى جانب هذه الجولة في طهران قاموا بزيارة إلى مقام السيدة فاطمة المعصومة أخت الإمام الرضا (ع) في مدينة قم. خلال هذه الأيام كانت أريا ميدتور تساعدهم عن طريق تنسيق وترتيب الرحلات والخدمات بما في ذلك النقل والإقامة. كما كان المترجمون البارعين باللغة العربية في خدمتهم طوال الوقت إما شخصيًا أو عبر الهاتف.
قبل المغادرة إلى بلدهم قام الضيوف العراقيون بزيارة مكتب أريا ميدتور في طهران للتعبير عن امتنانهم للفريق على الخدمات الكبيرة التي قدموها لهم. ووصفوا تجربتهم في إيران بأنها “جيدة جدا” وقالوا بأن تعامل الشركة ومندوبيها معهم كان بطريقة حتي أنهم شعروا بان فريق عمل أريا ميدتور كانما كانوا أعضاء في أسرهم و لم يشعروا بأي اغتراب وغربة.
جراحة العيون في إيران
إلى جانب علاجات التجميل – مثل تجميل الأنف – والتي تتمتع إيران بسمعة عالية فيها، أظهرت البلاد إمكانات هائلة أيضاً في المجالات الطبية الأخرى.
العناية بالعين واحدة من المجالات الطبية التي تعتبر إيران دولة متقدمة فيها. توجد مستشفيات وعيادات متخصصة بالعين في المدن الإيرانية الكبرى التي تقدم العلاجات والعمليات الجراحية الأكثر تعقيدا.
عدد جراحات العيون في إيران مرتفع بشكل ملحوظ. يحتفظ حاليا مستشفى العيون الإيراني بالسجل العالمي الحالي لأكبر عدد من جراحات العيون في يوم واحد حيث يتم إجراء 600 عملية جراحية في كل يوم.
من بين العديد من أطباء العيون الإيرانيين الذين يعملون في إيران أو في خارج البلاد، اكتسب بعضهم سمعة كبيرة على المستويين الوطني والدولي.
مثالا على ذلك الدكتور علي أصغر خدادوست المعروف بأب طب العيون في إيران، الذي كان أستاذاً عالمياً في طب العيون معروف بأبحاثه الرائدة حول زراعة القرنية.
قام العديد من أطباء العيون الأمريكيين المشهورين باختيار الدكتور خدادوست كأفضل جراح العين في العالم. توفي البروفيسور خدادوست في العاشر من مارس 2018.
ليس فقط خدمات العناية بالعيون في إيران فعالة وذات جودة عالية، بل تقدم بأسعار منخفضة للغاية مقارنة بالدول الأخرى. ونتيجة لهذه المزايا يقوم عدد كبير من مرضى العيون من البلدان المجاورة بزيارة إيران سنويا لتلقي العلاجات العينية. ويشكل المرضى العراقيون أعلى عدد من المرضى الاجنبيين الذين يتلقون علاج العين في إيران.
من العراق
شاهد مقاطع الفيديو والصور لمرضى شركة آريا للسياحة الطبية الآخرين
من العراق.
لدى مرضانا للعلاجات الطبية شيء ليقولوه لكم
شاهد فيديوهات تجارب مرضى العلاجات الطبية
المرضى الذين اختاروا شركة آريا من أكثر من 65 بلد حول العالم