من المؤكد أن تساقط الشعر هو أحد أكثر الأشياء التي تحدث للشخص وتسبب له الإزعاج والاكتئاب – بكل صراحة – سواء كان رجلاً أو امرأة، وأولئك الذين يعانون من خطوط شعر متراجعة قد تتطور لديهم حالات حادة من الاكتئاب، وأيضاً قد تتأثر ثقة الشخص بنفسه كثيراً بسبب فقدان الشعر التدريجي. وإذا وضعنا كل الأحكام المسبقة جانباً فإن زراعة الشعر تبدو حلاً عملياً وفعالاً لأولئك الذين يتصارعون مع هذه المشكلة بشكل يومي، وقد أخذت زراعة الشعر تحصل على مركز أفضل وأفضل في السنوات الأخيرة الماضية كإجراء غالباً ما يضمن النتائج الإيجابية خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، وهو يشكِّل حزمة متكاملة: حيث يخضع المريض لعلاج خالٍ من الألم تقريباً ويمكنه أن يعود إلى حياته اليومية خلال فترة زمنية قصيرة كما لو أنه لم يخضع لأي نوع من العلاج!
إن كل من يسعى لتحسين مظهره ولفرصة في استعادة شبابه وجماله سيرغب بطبيعة الحال في التأكد من أنه يتخذ أفضل خيار من بين طيف من الخيارات الممكنة، ومن خلال تصفِّح سريع لشبكة الإنترنت بحثاً عن افضل بلد لزراعة الشعر يمكن لأي شخص أن يجد في كل أنحاء العالم طيفاً من المراكز الطبية التي تقدِّم خدمات طبية محترفة، ولهذا سيكون من الحكمة أن يأخذ بعين الاعتبار كل الخيارات ومختلف نواحي المسألة، وعندها فقط يتخذ القرار المناسب. في العديد من المقالات الأخرى في موقعنا هذا اقترحنا إيران كخيار عملي لكل أنواع الإجراءات التجميلية، وفي مقالتنا هذه أيضاً فإننا نرغب بأن نقترح إيران بكونها واحدةً من افضل الوجهات لزراعة الشعر بالنسبة لأناس من كل أنحاء العالم نظراً لعدد من الأسباب. ولهذا فإننا ندعوك لأن تشاركنا في هذه الرحلة لنستعرض مختلف أبعاد اجراء زراعة الشعر في ايران – هذا البلد الجميل ذي الحضارة العريقة.
أحد الأسباب هي أن معظم الجراحين الذين يعملون في اجراء زراعة الشعر في ايران لديهم سمعة ذهبية حصلوا عليها من خلال سنوات من التجربة وعدد كبير من العمليات الجراحية الناجحة، وهذا ناجم بالدرجة الأولى عن الطلب الكثيف على علاجات زراعة الشعر في مختلف مدن إيران. يمكن تدعيم هذا الادعاء من خلال الإحصائيات التي تقول إن عدد كبيراً من الأشخاص يأتون من دول مختلفة إلى إيران من أجل إجراء هذا العلاج، وبالنسبة لتدفق المرضى الأجانب إلى إيران قد يكون من المفيد أن نشير إلى أن إيران قد صنِّفت كواحدة من افضل الوجهات لزراعة الشعر بين بلدان الشرق الأوسط، ففي كل عام يسافر أشخاص من مختلف البلدان – بما في ذلك بريطانيا وكندا وألمانيا والهند وأستراليا والعديد من دول الشرق الأوسط – إلى إيران بحثاً عن خدمات طبية عالية الجودة، والعديد منهم يسعون وراء إكسير الشباب عبر اجراء زراعة الشعر في ايران.
المعامل الآخر الذي يبدو أنه يؤثر بشكل هائل على عملية اتخاذ هذا القرار من قِبل الأشخاص المؤهلين لزراعة الشعر هو التكلفة المنخفضة نسبياً لمثل هذه العمليات في إيران، فبالمقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربا تتمتع إيران بوجود أطباء ذوي كفاءة عالية يقدِّمون نفس العلاجات مقابل أسعار أخفض بكثير في عياداتهم المتخصصة بالأمراض الجلدية وفي المستشفيات في العديد من المدن على امتداد البلد. فالتكلفة التقريبية لزراعة الشعر في إيران هي في حدود 1,000$ حتى 1,600$ في حين أن نفس العلاج في بلد أوربي يكلف حوالي 6,000$ حتى 16,000$ وكذلك الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي يمكن بسهولة ملاحظة أن إيران تصنَّف عالياً فيما يتعلق بالتكلفة المنخفضة لإجراء زراعة الشعر. وبالتالي فإن هذين السببين – أي المهارة العالية للأطباء (بفضل الطلب الذي لا يصدق على علاجات زراعة الشعر) والكلفة المعقولة جداً لهذه العلاجات (نظراً للتفاوت في معدلات صرف العملات) – جنباً إلى جنب قد أمَّنا لإيران قاعدة متينة لتتحول إلى افضل بلد لزراعة الشعر في الشرق الأوسط بل وربما في العالم بأسره. بعد كل هذا نود في شركة آريا مدتور أن نرحِّب بزوارنا من كل أنحاء العالم والذين يأخذون باعتبارهم زيارة إيران بقصد تلبية احتياجاتهم الطبية، وإننا نضمن لكم إقامة ممتعة في بلدنا مع الكثير من فرص زيارة الأماكن السياحية أيضاً، فإيران تقدِّم الكثير من الخيارات للمسافرين إليها من كل أنحاء العالم على صعيد القيام بالإجراءات الطبية في أفضل المراكز الحديثة وعلى أيدي أكثر الأطباء مهارة وكذلك على صعيد الحصول على إقامة لا تنسى في واحدة من أقدم الحضارات على وجه الأرض.