يقول عضو في غرفة التجارة الدولية – مكتب أفغانستان إن السياح الطبيين الأفغان الذين يسافرون إلى البلدان المجاورة مثل الهند وباكستان يواجهون العديد من التحديات، مطالبين بزيادة فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الإيرانية للشعب الأفغاني.

وفي معرض حديثه في مكتب شركة آريا مدتور في طهران أشار خليل صوفي زادة إلى قضية اللغة باعتبارها مشكلة رئيسية للسائحين الطبيين الأفغان المسافرين إلى الهند لتلقي العلاج الطبي، الأمر الذي أصبح بمثابة نقطة ضعف لهم، حيث يتم استغلالهم بشكل متكرر من قبل المترجمين والمرشدين السياحيين الذين غالباً ما يخدعون المرضى عن طريق نقلهم إلى المستشفيات والأطباء منخفضي التكلفة ويتقاضون الكثير من المال. من ناحية أخرى تعتبر إيران بديلاً رائعاً للمرضى الأفغان لأن اللغة ليست مشكلة بالنسبة للمسافرين حسب قول صوفي زاده.

المسافة الطويلة بين المدن الأفغانية وخاصة المدن في غرب أفغانستان مثل هرات والمدن الهندية هي مشكلة رئيسية أخرى للمرضى الأفغان، في حين تقع المدن الإيرانية وخاصة مدينة مشهد الشرقية على مسافة أقصر بكثير من المدن الأفغانية. “على المريض أولاً أن يأخذ رحلة من هرات إلى كابول ثم رحلة أخرى من كابول إلى دلهي، هذا أمر صعب للغاية” قال السيد صوفي زادة كمثال، “لكن مدينة (هرات) تقع على بعد 135 كم فقط من الحدود الإيرانية.”

مع وجود مستشفيات حديثة مجهزة بأحدث المعدات الطبية فضلاً عن الأطباء ذوي الخبرة العالية فإن لدى إيران الكثير لتقدمه، قام السيد صوفي زادة بزيارة بعض المستشفيات في طهران للتعرف على مرافق الرعاية الصحية الإيرانية، وكرر أنه ينبغي اتخاذ التدابير لتعريف الأفغان بخدمات الرعاية الصحية الإيرانية.

بالنظر إلى أن تكاليف خدمات الرعاية الصحية في إيران أقل من تكاليف الهند وباكستان، وبالنظر إلى المزايا الأخرى للسياحة الطبية في إيران، والتي ذكر بعضها أعلاه فإن إيران هي الوجهة المثالية للمرضى الأفغان من أجل الحصول على الخدمات الطبية “لن يتجولوا بعد الآن بين الهند وباكستان” كما يقول السيد صوفي زادة.

لدى مرضانا شيء ليقولوه لكم

شاهد فيديوهات تجارب المرضى