كيف تغلبت فيرونيكا على ”حاجز اللغة“

فيرونيكا شابة بلجيكية جميلة جداً من الداخل والخارج، وقد أرادت إجراء عملية الانف ليس لإرضاء الآخرين أو لتبدو مثل فتيات غلاف مجلات الجمال لكن لأنها تعتقد يقيناً بأن على الناس أن يتمكنوا من الاستفادة من التقنيات الطبية الحديثة لتحسين أية ملامح لا يشعرون بأنهم مرتاحون بشأنها، وهكذا جرت تجربة فيرونيكا مع تجميل الانف في ايران.

كانت صورة ايران بالنسبة لفيرونيكا قائمة بالدرجة الأولى على الثقافة الفارسية والكتاب الإيرانيين، ولم تكن بحاجة إلى أكثر من ذكر إحدى صديقاتها لها بأن ايران مشهورة في جراحة تجميل الانف حتى أدركت بأن لدى هذا البلد أكثر بكثير من ثقافة غريبة، وبإجرائها مزيداً من البحث وجدت فيرونيكا أن ايران هي أفضل بلد في تجميل الانف.

قامت آريا مدتور بمساعدة فيرونيكا في تنظيم رحلتها، ولم تكن بحاجة إلى القلق بشأن تنظيم المواعيد الطبية أو حجز رحلات الطيران والإقامة بما أن فريق الرعاية في آريا مدتور سيهتم بكافة تفاصيل رحلتها.

وأخيراً وصلت فيرونيكا إلى طهران من أجل عمليتها، قابلت جراحها وأجرت الفحوصات الطبية الضرورية ودخلت إلى القسم الدولي للمستشفى، لقد كان كل شيء مخططاً بالكامل، كما خصصنا لها منسق مرضى يتحدث اللغة الإنكليزية لمرافقتها خلال كامل رحلتها.

“الشيء الصعب الوحيد بالنسبة لي كان حاجز اللغة قليلاً، وهو أمر عادي بالطبع، لكن آريا مدتور ساعدتني كثيراً بالمترجم الذي كان معي.“

في آخر يوم لها في ايران زارت فيرونيكا مقر آريا مدتور، وقد وافقت مشكورةً على إعطاء مراجعة عن تجربة عملية تجميل الانف التي خاضتها في ايران أمام الكاميرا، وقد سألناها كيف وجدت خدمات آريا مدتور فكان هذا جوابها:

”سار فريق الرعاية الصحية معي طوال العملية بكاملها وقد ساعدوني كثيراً وكانوا جاهزون دائماً عندما كانت لدي أسئلة، وهذا منحني الكثير من الاطمئنان وساعدني كثيراً خلال هذه الرحلة“

لدى من أجروا عمليات تجميل الانف في ايران سابقاً شيء ليقولوه لكم

شاهد فيديوهات تجارب تجميل الانف